الثلاثاء، 26 مارس 2013

بديل جوجل ريدر

منذ الإعلان عن إيقاف قارئ جوجل Google Reader وأنا مثل مئات الآلاف غيري أبحث عن البديل الجيد.
اشتركت في عدة خدمات تتم الدعاية لها الآن على أنها "بديل قارئ جوجل" لكن البساطة منعدمة فيها للأسف. وحيث أني أتابع المدونات والأخبار وحتى تحديثات صفحات الفيسبوك من القارئ بحيث وصل مجموع الاشتراكات لألف!! كنت صنفتها في قوائم فرعية مثل Art, Comics, News, BBC إلخ.

وأستطيع بعد التجربة أن أنصح بخدمة واحدة فقط يمكنك نقل اشتراكاتك إليها الآن بسلاسة، والعجيب أنها غير مشهورة وقلما يتم طرحها كبديل مما جعل الضغط عليها أقل وبالتالي سرعة التصفح أفضل!
الموقع هو Bloglovin وأظنه سويدي الأصل لكنه بالإنجليزية طبعا


Bloglovin - google reader alternative for RSS feeds

الأحد، 24 مارس 2013

عن المتنبي

اليوم قام موقع الألوكة بنشر مقالي عن المتنبي وقصيدته الشهيرة: خير جليس في الزمان كتاب


ولهذا أقوم بإرفاق إلقائي للقصيدة (حوالي 6 دقائق) بالإضافة لرابط المقال
وأظنك سترى المتنبي في صورة جديدة عليك، مختلفة عن الأسلوب الجاف التعليمي الذي تتعامل الكتب المدرسية به مع قصائده

رابط التحميل

مقال عن المتنبي وقصيدة: خير جليس


الأحد، 10 مارس 2013

عن ترجمة الأفلام

بعد ترجمة الوثائقي السياسي (مراوغة - عن فن التضليل الإعلامي) والذي أشرت إليه منذ شهور في تدوينة سابقة (هنا) صدمني رد أحدهم يقول أنه كان "الأوفر" اختيار خيار الترجمة الإلكترونية من صفحة الفيديو على اليوتيوب!
وبعيدا عن عدم موضوعية الرد أصلا، فأسلوب "التثبيط" هذا صار سمة منتشرة على الإنترنت لوأد أي فعل إيجابي، وإحاطة صاحبه بحقل من الطاقة السلبية يجعله يفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي مشروع جديد!

الترجمات الإلكترونية لن تغني إبدا عن الترجمة البشرية، وهذا جدال شبه محسوم في أوساط المتخصصين الآن، لأن صياغة الجملة والمعنى لا تتوقف فقط على الكلمات الموجودة في الجملة بل على السياق واللهجة والنبرة، سواء كان المقصود توصيل المعنى بسخرية أو بجدية أو أي عاطفة بشرية أخرى تعجز الآلة حتما عن ترجمتها.
-----
كانت تجربة ترجمة الفيلم جديدة عليّ إلى حد ما، وقد سهلها كثيرا وجود Subtitle سابق قام به أحدهم بالأسبانية، مما وفر عليّ ربط كل سطر حواري بتوقيته الزمني الدقيق المقابل له في الفيلم، والذي مدته ساعة تقريبا. وإن كان الأمر لم يسلم من الحاجة للتصحيح والتعديل حتى في التزامن الذي كان بالنسخة الأسبانية.

ولمن لم يرَ بنفسه أسلوب كتابة ملفات الترجمة، فها هو مثال من بداية الفيلم.. أول 6 سطور من ملف وصل عدد سطوره الحوارية لما يقارب السبعمئة:
1
00:00:04,000 --> 00:00:17,000
- مراوغة -
فيلم وثائقي عن فن التضليل الإعلامي

2
00:00:25,000 --> 00:00:27,000
سنة 1992 كانت سنة الملوك\كينجز

3
00:00:28,000 --> 00:00:32,000
واقعة ضرب شرطة لوس أنجيلوس للمواطن الأسمر رودني كينج
وتصويرها من شرفة أحد المنازل

4
00:00:32,000 --> 00:00:38,000
وما تلى من تغطية مصورة للتظاهرات
باستخدام مروحيات تابعة للقنوات التليفزيونية

5
00:00:40,000 --> 00:00:45,000
كانت سنة ذكرى مرور 25 سنة على اغتيال د\ مارتن لوثر كينج
المدافع عن حقوق السود في أمريكا

6
00:00:45,000 --> 00:00:49,000
والسنة التي شهدت حملة بيل كلينتون لمنصب الرئاسة الملكي
متقدما على منافسيه

وقد استخدمت برنامج Gaupol Subtitle Editor على اللينكس بشكل أساسي، وبرنامج Subtitle Edit على الويندوز (لتجربة الملف قبل تحميله على مواقع الترجمات ولوضع اللمسات النهائية) ، ووجدت أن الأفضل استخدام ترميز اليونيكود للملف بحيث تضمن عمله بشكل سليم على مختلف الأنظمة.


رابط تحميل الملف:
رابط الفيديو الأصلي:
http://www.youtube.com/watch?v=ez4zVwxCCtc
يمكن تحميل أي فيديو من اليوتيوب ببرنامج:
Freemake Video Downloader

وهنا رفعت الفيديو على قناتي باليوتيوب، مع إضافة خاصية إظهار الترجمة العربية المدمجة به
https://www.youtube.com/watch?v=MV0fnSYS-R8

الأربعاء، 6 مارس 2013

تأمل في حد الزنا

ليس على المسلم معرفة الحكمة وراء كل أمر إلهي وتشريع، لكن التدبر في الأحكام الإسلامية يزيد المؤمن إيمانا ويخاطب المعترض بحجج عقلية تُلزمه.
ومن الأحكام المعروفة التي يثور حولها الجدل كل فترة هو حد جريمة الزنا Adultery
وخلاصته أن المسلم أو المسلمة الذي ثبت الجرم في حقه، ولم يمكن درء الحد بشبهة، يقوم الحاكم بجلده إن كان أعزب وبرجمه إن كان متزوجا.
هذا هو المعروف للأغلبية من الناس. لكن المسألة لها تفصيل في النوع الثاني.. فالرجم لا يكون على المتزوج\المتزوجة فقط بل على الثيب بوجه عام.. أي الذي سبق له الزواج، ويصير وصفه أنه "محصَن"

فالمطلقة الزانية والأرمل الزاني يكون عقابهما الرجم أيضا.
وهنا أتذكر طريقة البعض في تبرير الحكم المشهور )أن غير المتزوج يكون عقابه أخف من المتزوج( بأن الشهوة غلبته ولم يجد متنفسا طبيعيا كالذي يجده المتزوج، وبالتالي فالمتزوج قد زاد في تعديه وإجرامه فيستحق عقوبة مغلظة.

لكن هذا التبرير يسقط بعد أن عرفنا أن الأرملة والمطلق يرجمان أيضا مع أنهما كالأعزب، أي لا يوجد أمامهما سبيل للمعاشرة الزوجية الحلال.
وما أراه أن المسألة قد تشير إلى التحول النفسي الذي يتم للمرء بعد الزواج ومعرفة أن الهالة التي يحاط بها الجنس مبالغ فيها جدا، وأن المعاشرة تتحول مع الوقت إلى ميكانيكية تناقض الصورة الرومانسية التي يحلم بها الشخص الأعزب.. وبهذا يكون عقاب الذي فعل الفاحشة (بعد أن سبق له الزواج وتلاشت الهالة التي كانت لديه عن المسألة قبل الزواج) هو عقابا مغلظا، لأنه تعدى بعد أن عرف تهافت المسألة، على عكس الأعزب الذي لا يزال واقعا تحت تأثير الصورة الخارجية المبالغ فيها للمعاشرة الزوجية.

وحتى هذا التفسير الذي أطرحه يحتاج توثيقا وأدلة فقهية.. فلو وجدت بعد البحث مثلا أن لقب "الثيب" ينطبق أيضا على حالة الذي تزوج لكن فارق زوجه قبل الخلوة والمعاشرة، وبالتالي ينطبق عليه حد الرجم على الرغم من أنه لم يمارس الجماع فعليا، فسينهار التفسير بالتبعية.
وهي مسألة لم أدرسها أو أبحث عن تفاصيلها بعد. 1

والخلاصة أن بعض المبررين للأحكام يعطون الفرصة لأصحاب النفوس الضعيفة لأن يطلبوا دائما "الحكمة من الأمر الشرعي الفلاني" وكأنهم يربطون الطاعة بفهم غرض الإله من المسألة!!.. وهو أمر جارح للعقيدة ودليل على ضعف الإيمان في أحوال كثيرة.
-----


(1) إضافة
وجدت بعد البحث أن مجرد عقد الزواج دون معاشرة فعلية لا يؤدي إلى استحقاق الفرد لوصف "المحصن" أو الثيب، وبالتالي لا يرجم إن زنا. وربما يبدو هذا لأول وهلة مؤيدا لتفسيري الذي عرضته، لكن المزيد من التحقق يعارض هذا.

"فالمحصن الذي حده الرجم هو الحر البالغ الذي قد وطئ زوجة في قُبلها في نكاح صحيح".. أما الذي سبق له الزنا مثلا فلا ينطبق عليه وصف الإحصان!.. إذن المسألة ليست معلقة بتفسيري الخاص بـ "معرفة حقيقة المعاشرة الجنسية"
فالشخص الأعزب الذي زنا عدة مرات لا ينطبق عليه حد الرجم ما دام لم يتزوج زواجا شرعيا صحيحا.
في حين أن الذي تزوج بالفعل ولو ليوم واحد ثم ماتت زوجته أو طلقها ينطبق عليه الرجم إن زنى بعد ذلك في أي فترة من حياته.

ويمكنك أيضا أن تتأكد أن المسألة ليست كما حاولت أنا تفسيرها لمعرفة الحكمة وراءها، إن علمت أن المسألة يبدو أن لها أبعادا أخرى لم نصل إليها بعد.. حيث أن الفرد المسلم الذي يجامع جارية أمة في ملك يمينه - وهو حلال - لا ينطبق عليه أيضا وصف المحصن، وبالتالي لا يرجم إن زنا!

وبعد كل هذا ترى أن تفسير اختلاف عقوبة الزاني المحصن عن غير المحصن غير مرتبط بالضرورة بما يظنه الكثيرون من أن المتزوج الذي زنى عقوبته أكبر لأنه ترك الحلال المتوفر وذهب للحرام..وغير مرتبط أيضا بفكرة أن من عرف الجماع ولو لمرة فقد ذهبت منه الهالة التي يحيط الأعزب بها المسألة..
وبهذا نعود لنفس الفكرة التي قصدتها.. فمعرفة الحكمة من الحكم الشرعي ليست شيئا متوفرا دائما، وما علينا إلا السمع والطاعة والتسليم لخالق البرية، فهو أعلم بصالحها من نفسها.



Thoth as a Double Agent !!

In Ancient Egyptian mythology, Thoth is the "god" that keeps the BALANCE between good & evil.
He represents Wisdom.. magic.. measurements.. writing (and inventor of the Hieroglyphs). He was associated with scribes, the moon, the baboon, and the Ibis.
His major roles can be found in the myth of Isis & Osiris, and adding the additional five days to the 360-day year.

He was the one who helped Isis resurrect her dead husband Osiris after his (and her!) brother killed him. The legend is too famous to put here, and you can easily find multiple accounts of it online.

What I'm proposing here is a new theory that sheds new light on the real role of Thoth, as a mediator between the gods. When he helped Horus take his throne back from the evil uncle Seth, he was restoring the balance. Seth took what wasn't his in the first place by tricking Osiris into a "gift" coffin that fits only Osiris' body, then closed and sealed it, and threw it away.

But don't you find it suspicious that Seth could find out the "exact" body measures of Osiris, while the "good" Thoth - the "god of measures & architecture" - had nothing to do with it?!

THOTH
My theory (i.e. Thoth as a double agent that works for BOTH good and evil) may be new to students of Egyptian Mythology, but I found another point that might strengthen it.
You see, Seth wasn't alone in arranging the trick of the coffin.. He had 72 conspirators with him, as the legend says.
Now what is the significance of that number?.. It may become more clear when you read the myth of the origin of the additional 5 days of the year according to Ancient Egyptians.
The Earth & the Sky were forbidden by a curse from having children "on any day of the year", so Thoth arranged a bet with the moon and "won" 1 part of every 72 parts of the year. 360\72= 5 , hence the additional short month (the 13th) which was only five days long in the ancient calendar!
The Male Earth and Female Sky could have intercourse, and they begot 5 other "gods".

I really think that Thoth was behind the 72 conspirators AND the measuring of Osiris' body. After all, his task was to "keep the balance", and that goes both ways, not just by helping the GOOD to win!.. Apparently, too much goodness isn't good for the world!

A panel from the comic book Angel & Faith , issue #13
-----
[because I'm fascinated by the origin of names and their hidden connections, I couldn't help but notice while writing this blog that Thoth invented "spelling" AND was famous for magic "spells"!.. Another thing that might need further research is the influence of Egyptian mythology on the saga that is Star Wars, since two of the names that George Lucas invented might be references to Thoth and Seth, and I mean of course Hoth and the Sith!]



الثلاثاء، 5 مارس 2013

On Hitler

A fellow blogger (Eric Dubay) wrote a piece with the title "The Truth About Hitler"..
http://www.atlanteanconspiracy.com/2013/02/the-truth-about-adolf-hitler-wwii.html
And while I'm certain that the whole World War Two history was hugely manipulated by the winners, I couldn't accept all the results of Eric's analysis. So I commented on the post, trying to introduce my views on the subject. Here you will find those comments, for archiving purposes.
-----

I have to disagree with the analysis. Where is the staged (Reich-stag Fire) that was the context for electing the Nazi party?!!..
Hitler was the manufactured Antithesis to the manufactured Thesis. Yes, the plan was to force Germany to a second war, but the executor of the plan was Adolf !!

Even his brief prison time was the usual "Hero making" technique. We had the same here in Egypt with (Saad Zaghloul Pasha) and the British Occupation in 1919.

And in addition to that, I consider Hitler the real builder of modern Israel!
The average Jewish European citizen had no interest in leaving his whole life and venturing into unknown & hostile territory that already had a population.. But Mr. Hitler came and provided a reason for leaving!.. Created a repellent environment (is that the right term?) that worked exactly in favor of the Zionist leaders who benefited from the sufferings of the ordinary Jew!
It was a clear example of "the ends justify the means". The new "state" NEEDED a population, and Hitler DELIVERED the motive.

Regarding the camps, it really is a huge hoax that got out of hand!.. "Burning people or gassing them" isn't cost-efficient to a country using fuel during a massive war!
Bullets were much cheaper and cleaner, then the Nazis buried the bodies.
the champers - which were very few BTW - were for burning corpses so the decaying won't cause diseases, and were for ALL the races not just the Jews! (I think mostly the Gypsies)

The so-called "Final Solution" that Hitler had for the Jews was the Mass Migration into a new land out of Europe, and I hate to say that even Hitler's enemies saw it as fair and "good for both Europe & the Jews"
(Some Europeans were trying to rid their nations from the Usury system that the Jews seemed to control, manipulate and dominate!)

The "final solution" phrase is suspiciously vague in the published Nazi documents.. Someone needs to research this topic for us in more detail, with fresh mind.
I think Roger Garaudy made something similar for the 6 millions number