(إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر...) هكذا قيلت وهكذا صارت حياة الشعوب تمضي بها وتعلو حرة، فنأتي لنبرهن بأن خير دليل علي قوة الشعب علي حساب هيمنة الحكومة وبسط سلطتها المستبدة هي التي جاءت من التجربة التونسية، لكن كيف أصبحت تلك التجربة واقع لتغيير أقدار الشعوب؟!
هنا نأتي لنشير بمدي أهمية التفكير والتدبير في حسن إختيار ماهو مرجو لصالح الشعب وإن كان الشعب يمثل بما يسمي في عالم (إدارة الأعمال) بالجمعية العمومية التي بدورها تختار من يتحدث بلسانها لصالح كيانها والإعلاء من راية نجاحها وعدم زعزعة إستقرارها النافذ، ففشل تلك المنظومة تعني بدورها (إحالتها عالمعاش مبكرا)، حيث يعتبر- أمرا مفروغا منه- فهو ناتج من كيان الشركة من عمال وموظفين. وبالمثل فإن إرادة الشعب النابعة من مبدأ التحليل والتغيير والتجديد هي الطريقة الوحيدة في إحتواء الوضع الراهن وتنظيم الصفوف في بسط السيطرة علي الحكم وكسر شوكة الحاكم الغاشم. فيقول الله عزوجل في كتابه العزيز: (وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم). صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم ونحن علي ذلك من الشاهدين.
-------------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــك...
*المقالة التي ألهمت المئات من محتشدي الميادين وذلك من خلال ثورتنا- ثورة الشباب- بشكل جعل الكثيرين يتهافتون علي الأجزاء الأخري من سلسلة (الشعب غلب الحكومة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق