الثلاثاء، 4 يناير 2011

ماذا لو...ياعمرو ياموسي؟!


أقترح بفكرة البحث في هوية العرب والتضامن العربي الذي يضمن نوعية وحالة جديدة من الحس الوطني ودور المواطنة في نهضة البلاد...وهذه هي دراسة الجدوي لمشروعي بعنوان (الولايات العربية المتحدة).

1. نقل صلاحيات الدول القومية إلى المؤسسات الدولية العربية, لكن تظل هذه المؤسسات محكومة بمقدار الصلاحيات الممنوحة من كل 
دولة على حدا, لذا لا يمكن إعتبار هذا الإتحاد على أنه إتحاد فدرالي حيث إنه يتفرد بنظام سياسي.
2. تفتيت الحدود فيما بيننا ولنكن أفضل حال من الإتحاد الأوربي. نعم لكيانات الشعوب دولة دولة, لكن نحن لا نريد مايسمي بنقاط التفتيش التي بدورها تزيل من روعة إنتمائنا عربا لوطن عربي واحد.

3. ثقافة ولغة موحدة...فنعم للعولمة...نعم لمبتغياتها...ونعم للإنفتاح الشامل الكامل بشروط تحدد وضع لغتنا العربية كلغة رسمية للبلاد. متمثلا في جامعة الدول العربية في الثقافة والتربية والعلوم.

4. سوق عربية حرة مشتركة تضمن حق المنفعة العامة بين الشعوب من الخليج إلي المحيط. متمثلا في مجلس الوحدة الإقتصادية العربية.

5. سياسة زراعية صناعية تنموية مشتركة وسياسة صيد بحري موحدة. متمثلا في إتحاد المهندسين الزراعيين العرب, إتحاد رجال الأعمال العرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

.6. واجهة أو علم خاص بـ"الولايات العربية المتحدة" ليس فقط شعار للإتحاد العربي ككل, وإنما هو أيضاً شعار الوحدة والهوية العربية في إتجاه أوسع.

7. المقر الرسمي: فكما هو الحال بالإتحاد الأوربي نريد عمل عاصمة  تكون مقرا دائما للأمانة العامة  للـ"ولايات العربية المتحدة"، ومدينة أخري مقرا لبرلمانه.


8. رئاسة الإتحاد: تخضع "الولايات العربية المتحدة" لنظام الرئاسة الدورية حيث تتعاقب الدول الأعضاء على رئاسته لمدة 3 سنوات وبإستفتاءات نصف سنوية علي المنظومة العربية الحاكمة انذالك والتي تحدد بمعاهدات عربية مشتركة.

9. هيكلة الإتحاد:
     "الإتحاد البرلماني العربي" الذي يتم انتخاب أعضائه مباشرة من قبل ناخبي الدول الأعضاء وله دور تشريعي. -
  . "المفوضية الإتحادية العربية" وهي الجهاز التنفيذي للولايات العربية المتحدة-  
       - "مجلس الإتحاد العربي" وهو الجهاز التشريعي للـ"ولايات العربية المتحدة" ويضم مجالس الوزراء حسب التخصص وممثلي الدول الأعضاء.
         ."محكمة العدل" وهي جهاز قضائي يشرف على إحترام التشريعات والقوانين الخاصة بـ"الولايات العربية المتحدة"-
     ."ديوان المحاسبات" وهو جهاز رقابي يشرف على مراقبة ميزانية "الولايات العربية المتحدة"-
 - كما سيتم إنشاء عدة أجهزة أخرى على غرار المجلس الإتحاد العربي الذي يتكون من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء، اللجنة الإقتصادية والإجتماعية, البنك المركزي العربي وبنك الإستثمار العربي.

:10. شروط العضوية للـ"ولايات العربية المتحدة" ستكون علي النحو التالي
         شروط سياسية: على الدولة المترشحة للعضوية أن تتمتع بمؤسسات مستقلة تضمن الديمقراطية وعلى دولة القانون وأن تحترم حقوق الإنسان وحقوق الاقليات
        شروط إقتصادية: وجود نظام إقتصادي فعال يعتمد على إقتصاد السوق وقادر على التعامل مع المنافسة الموجودة ضمن "الولايات العربية المتحدة".
        شروط تشريعية: على الدولة المترشحة للعضوية أن تقوم بتعديل تشريعاتها وقوانينها بما يتناسب مع التشريعات والقوانين الخاصة بهذا الكيان الجديد والتي تم وضعها وتبنيها منذ تأسيس "الولايات العربية المتحدة".

:11. سيصنف "الولايات العربية المتحدة" إلى ثلاث تصنيفات
 دول أعضاء  (دول مؤسسة).ة -
  .- دول مرشحة
  .- دول عربية أخرى

:12. بني أهم قضايا الوطن العربي بشكل عاجل وسريع وفي مقدمتها
 إنهاء مشاكل البلاد من إقصاء كافة الحكومات الغاصبة والدافعة في وضع كيان مصلحة الشعوب العربية علي مهب الريح لتستغيث دول مثل ليبيا, اليمن, سوريا, الأردن والبحرين...إلخ من هول مصائب تلك المنظومات التعسفية.

 مشكلة فلسطين مع الكيان الصهيوني ووضع الحلول الجذرية التي ترضي الجانبين, والتي لا شك منها هو إرضاء الطرف العربي أولي. فهم(الفلسطينيون) يريدون دولة تستقر بدورها مراسيها بالضفة الغربية وغزة, تكون عاصمتها القدس الشريف.

 إنهاء حالات الفوضي التي تعم البلاد بين الرافدين بشكل معاهدات وإتفاقيات مبرمة بين الحكومة العراقية وحكومة باراك أوباما من جهة...هذا ومن جهة أخري يتم حفظ الأمن في المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان والحكومة الإتحادية في بغداد في أقرب ممكن.نذكر منها: مناطق من محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك.

 حل مشكلة جنوب السودان وإعادة بناء السودان شمالا وجنوبا تحت مسمي واحد "جمهورية السودان" إحدي دول "الولايات العربية المتحدة" المنضمة حديثا.

واجب التفكير في التحرير هضبة الجولان من أيادي المحتل الغاصب في سوريا. فنكاد نجن من تباطؤ الأنظمة السياسية في إرجاع هذا الجزء الغالي الي الأراضي السورية, فمنذ حرب أكتوبر 1973 لم يحاول السوريون -ولو مجرد المحاولة-  تنفيذ عمليات ضد المحتل الصهيونى, كالعمليات الفدائية التى كان يقوم بها المصريون أثناء احتلال الصهاينة لسيناء, أو كالعمليات الإستشهادية التى قام بها حزب الله فى لبنان ضد المحتل الصهيونى لجنوب لبنان- بمساعدة سورية- وهذا غريب أيضا...أو تلك التى يقوم بها الفدائيون فى فلسطين المحتلة, على الرغم من الإستفزازت المتكررة للعدو الصهيوني.

إنهاء طائفية البلاد في لبنان وتحسين أحوال المعيشة لإرضاء كافة الأطراف وبشكل عقلاني تتفق عليه كافة الفصائل, فالطوائف والعرقيات في لبنان تنمو بشكل متباين فيما تقلص الهجرة الخارجية والداخلية بعد كل حرب التعداد السكاني والتوزيع الجغرافي لتواجد الطوائف.

 فض النزاع المغربي الموريتاني علي خلافات خارجية بدورها ستعيق الحياة بين الدولتين سياسيا وإقتصاديا دون طبعا التطرق لوجود تداخلات عسكرية مضنية ستكون شاهدة عليها التاريخ بشكل مخزي خطير.

إزالة روح الخنوع لدي الحكومة الصومالية والإعزاز بقدر من الإنجاز في مجاراة عجلة التنمية كما هو الحال بدول الجوار...هذا وإن تم النظر في ذلك الطلب ووضعت الضمانات الكافية من الأستاذ عمرو موسي في تحقيقها, فهو كفيل بطبيعة حاله أن يخدم مصلحة شئون البلاد ليس متوقف علي خدمة كيان بعينه, لكن أن تبني فكرة بعينها سيساعدنا في تشكيل نموذج حياة لكل حياة...لكل مصري...لكل عربي بطبيعة الحال. ودمتم!
------------------------------------
البِــــــــــــــــــــــــــــك...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق