الاثنين، 15 أغسطس 2011

رأي الأغلبية الصامتة في واقعة المحاكمة الأخيرة...!


ماحدث من المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات القاهرة في يوم الخامس عشر من الشهر الجاري لمحاكمة المخلوع ونجليه في محاكمة تعتبر الثانية له من بعد فصلها عن قضية حبيب العادلي واقع لابد منه، فمن بعد هرجلة وسهوكة محاميّ المدعين المدنيين أصبحت الأمور خارج السيطرة لدرجة وصلت لبعضهم الإعلان عن نفسه أمام سيادته وكـأنه في برنامج مسابقات من أجل التسابق لنيل شرف الشباك علي الفضائيات ونسوا حظا شرف تلبية النداء...نداء حق الشهداء...نداء حق الأبرار...نداء حق الأشراف...نداء حق الثوار الأحرار حتي شاهدنا بالأمس مهزلة توقف جلسة العادلي و ستة من مساعديه لأربع مرات متوالية فاعتبرناها إهانة لكل من ظن خيرا فيما وُكل إليه عن قضايا شهداء ومصابي الثورة يأكل لحمه ويشرب دمه وكأنه في ملحمة تكسير عظام لموقعة أكاديمية الشرطة دون الأخذ في الإعتبار بأن كل كلمة ستقال ستكون له أو عليه مسبقا وفعلا هذا مايحدث كل مرة بواقعية تأجيل المحاكمة لأكثر من مرة لعدم ثبات أراء هيئة الدفاع المدني وعدم ثبوت كامل الأدلة، وبالتالي كان لرأي منع البث التلفزيوني صائبا لإدارة سير المحاكمة بشكل عادل كامل مكمل...فمن بعد ذلك سيلتزم كل محامي بدوره في إظهار المطالب الخاصة به دون استعراض عضلات كل واحد منهم العرض الهزلي أملا في مشاهدة جيرانه شخصه أمام شاشة التلفزة المعنية منها إلي غير ذلك ومنها سنخلص إلي إعدام المخلوع وكل من معه في أسرع وقت ممكن...رفعت الجلسة.
----------------------------------------
البـــــــــــــــــــــــــــــــك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق