الاثنين، 10 أكتوبر 2011

شهادتي عن أحداث ماسبيرو...!

شهادتي علي مذبحة ماسبيرو: هو أن الجيش هوائي ويلعب علينا لعبة قذرة مفتعلة مبدئها العصا والجزرة, فيعطي (العصا) لمن عصا حتي لو كان من الصبا فتسلم يد بيد لقوات عسكرية أقرب ماتكون سرية تلعب علينا في الخفاء سواء أمن مركزي وطني أو عام والمندسين وسطهم من الفلول وأعوان الشيطان وشرذمة خازن النار...أما (الجزرة) فيتملكها صاحب الأمر ومجلسه الموقر المبجل ليتلاعبوا بنا يمينا ويسارا كاليويو تحير حاملها؛ حتي وإن كانت مسيرة اليوم خارجة حسابات بعض القيادات النبيلة الأميرة من عسكرة الدولة, إلا إنها جائت لهم كفرصة تلوح لهم من الأفق في فرض بعض من بنات أفكارهم البائدة في رسم خطتهم الشنعاء في جعل البلاد تمر تحت تيار الهولوكوست فينصهر المعدن علي المرفق فيثبط حركة سواعدنا طلبا في الأمل*...! وطبعا خارطة الطريقة واضحة وصريحة صارمة ومميتة وهي قلب أمواج الطائفية فتخرج علينا دوامات تعصف بألباب أفكارنا فنصدق كونها كذلك, لكن وللأسف المشين وقلة حيلة المشير يجعلنا نظن بأن لسنا تحت مظلة المخلوع فنخرج نقول هذا المسلم حاقد وهذا المسيحي كافر وكأننا بلهاء لا نعرف أصل وفصل الحدوتة...وكأننا أغبياء شربنا مقلب بدين, وعنان, وشاهين...وكأننا أشقياء خرجنا نطالب بنهاية عسكرة البلاد في الميدان فأعطونا مخدر النسيان! مذبحة ماسبيرو خرجت علينا اليوم لتداعب أفكار البعض كما حدث في إغتيال الكنيسة والجاني كما حفظناه مختل عقلي أيام العادلي فيترحم الناس كما يترحم الكثير منهم لحكم مدرسة العسكر...فيكون الكنز الذي طالما حلم به المشير وأعوان القديم*. فلا نامت أعين الجبناء!
-----------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــك...

*الأمل: مطالب الثورة الحالية وآخرها ماوقعت عليه الأحزاب مع سامي عنان والذي هو قريب من يوم أمس. وحتي اليوم لم نسمع عن صدي هذا الإجتماع ولو حرف تعديل للوقت الحالي.
**القديم: هو نظام المخلوع الذي مازال يقذف بسمه من بين فك أنيابه ولا جديد يذكر سوي أنه ثعبان لئيم يغير جلده كالحرباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق