الاثنين، 6 أغسطس 2012

الكيان الصهيوني وراء كارثة سيناء.. وبالدليل!


أولا الصهاينة كانوا يعلمون بتوقيت العملية والدليل..!

1. الإعلام الصهيوني منذ أشهر وهو يروج لوجود جماعات جهادية في سيناء ووسائل إعلامه تتحدث عنهم بإستفاضة وتتحدث أنها أصبحت ساحة للجماعات "الإرهابية".

2. وقبل ثلاثة أيام فقط "إسرائيل" تناشد رعايها من أجل الخروج من سيناء "غير الآمنة".

3. قبل وقوع الجريمة بدقائق قصفت الطائرات الصهيونية دراجة نارية لأحد أفراد المقاومة قالوا: أنه من أفراد "الجهاد العالمي" وما هذه إلا كذبة وهو فرد عادي بأحد فصائل المقاومة.


--------------------------------------------------------------------

ثانياً أسئلة لن تستطيع الإجابة عنها إلا وحدة النخبة في الجيش الصهيوني!

1. العملية تمت بالليل وسط تكتيك عسكري عال جدا من خلال مجموعة من أفراد الجماعات غير المدربة ولا المجهزة بشكل حقيقي.. لنحدث أنفسنا كيف لهم أن يمتلكوا هؤلاء أجهزة للرؤية الليلية وتقتحم المعبر المحصن.

2. كيف وصلت هذه الوحدة للداخل بسهولة دون ان يعترض طريقها أحد؟ ووصلت للجانب المصري بسرعة فائقة!

3. وهو الأهم كيف تمكنت هذه المجموعات من قيادة المصفحات المصرية بكل سهولة العبور بها إلى المعبر الصهيوني دون أن يكون هناك مثيلات لها ليتدربوا عليها لا في غزة ولا في مصر سوى مع الجيش المصري وطريقة قيادتها ليست عادية!

وبناء على المعطيات الواردة.. نجد أن العملية بالكامل من تخطيط المخابرات الصهيونية وتنفيذ وحدة النخبة في الجيش الصهيوني حيث أنها تتقن جميع ما سبق من إستخدام أجهزة الرؤية الليلية وقدرتها على معرفة أوقات الراحة للجيش المصري والتي لا يكون مستعدا فيها للمواجهة ومعرفته الجيدة بالمكان حيث لم يخدش ولو بخدش واحد أي من المهاجمين من قبل الجيش المصري .

وأرد أن يكون هؤلاء الذين تم إستغفالهم ويُقال أنهم من جماعات "إرهابية" تنشط في سيناء وما كان دورهم إلا في الفصل الأول من الأمر أي أنهم وصلوا الحدود فتم قتلهم ومن ثم أكملت وحدة النخبة الصهيونية المهمة وهو الأقرب للواقع وربما كان هؤلاء موجودين فعلا وتم التغرير بهم من قبل "الخائن" الذي أرسلهم ليكونوا طعماً لهذه العملية الخبيثة, حيث أعلن الصهاينة على الفور مقتل جميع من كان في العملية ولم يصب او يعتقل اي منهم أي مات سرهم معهم!

أما الفرضية الثانية بأنهم دخلوا للموقع ووصلوا للنقطة المصرية فهي رواية هزلية منقوصة التفاصيل والوقائع كيف عبروا التحصينات وعادوا بمدرعات وأستطاعت أن تخترق الحدود الملغمة والمرصودة بأحدث تقنيات المراقبة وإحداث تفجيرات على الجانب المصري ستلفت الإنتباه طبعاً ثم أستطاعت الدخول وقُصفت بالداخل.


--------------------------------------------------------------------

ملاحظة مهمة جداً | لم تبدوا على أية من الصور التي نشرها الصهاينة أي من آثار الدماء أو الأشلاء أي أنها على الأرجح أقتيدت فارغة إلى داخل الموقع وأخليت ثم قصفت.

-------------------------------------------------------------------------------


مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق قولا من الأخ رضوان الأخرس. غزة - فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق