وجهت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اتهاما لرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، عادل عبد العزيز، بتسخير جهود الصحفيين بالوكالة للترويج لمرشح الفلول أحمد شفيق لانتخابات الرئاسة، وممارسة ضغوط وظيفية في وكالة حكومية يتم تمويلها بأموال الدولة ودافعي الضرائب، لممارسة الضغط المعنوي والمادي على الصحفيين والعاملين لصالح المرشح.
وأضاف الشبكة، في تقرير لها يوم الخميس، أن عبد العزيز يأمر الصحفيين بمتابعة ما يذاع في الفضائيات وما ينشر في الصحف من مواد دعائية لصالح حملة شفيق أو ضد منافسه محمد مرسي، وإملائها بنفسه لإدارة تحرير الأخبار لإذاعتها على نشرة الوكالة، بالإضافة إلى قيام الوكالة بمد إرسالها للأخبار حتى الثانية من صباح يوم 5 يونيو، لبث تصريحات شفيق خلال لقائه مع قناة "سي بي سي" وبدء إرسالها في الـ 5 صباحًا بإعادة بث أقوال شفيق وتصريحاته للبرنامج نفسه.
وذكرت الشبكة أن رئيس التحرير أصدر أمر تحرير يوم الخميس 31 مايو بمنع واحد من أكفأ الصحفيين في الوكالة من الإشراف على إذاعة الأخبار بالنشرة، لقيامه بإذاعة خبر دعوة الائتلافات الثورية لمليونية عزل شفيق يوم الجمعة الأول من يونيو، وذلك في محاولة لترهيب بقية مسؤولي التحرير والمحررين من عواقب المساس بشخص شفيق من قريب أو بعيد.
وأشارت الشبكة، إلى أن أحمد غباشي، مدير مكتب رئيس التحرير، يستخدم مكتبه للدعاية لشفيق بالتعاون مع موظفات السكرتارية في صالات التحرير وحجرات الصحفيين.. وتوصلت الشبكة العربية إلى وجود تنسيق دائم بين عدد من مؤيدي شفيق من العاملين بالوكالة، على رأسهم السيدة "بسيمة نفادي"، وهي حماة ابنة الفريق أحمد شفيق، التي تتزعم التنسيق من أجل الترويج علنًا لانتخاب شفيق، خاصة وسط العمال والإداريين البسطاء لتخويفهم من مصيرهم لو جاء أحد الإسلاميين إلى الحكم، كما تقوم السيدة بسيمة بتوزيع العطايا والهدايا العينية والدعاية لحثهم على انتخاب شفيق، وقد حولت غرفة مكتبها بالوكالة إلى ما يشبه غرفة عمليات لمتابعة حملة شفيق واستقبال الشكاوى ووعود مقدمة من الفريق شفيق للعاملين بحل مشاكلهم في حالة فوزه.
المصدر: التغيير
---------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية "القلم مُفجر الثورة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق