القوى العلمانية تعلق آمالا كبيرة على انتخابات مجلس الشعب الجديد، ظنا منها أنها سوف تحقق حضورا واسعا. وذلك بسبب حسابات خاطئة، لأن البعض يتصور أن حزب الحرية والعدالة فقد جزء من شعبيته، سواء بسبب التشويه المتعمد له، أو بسبب أخطاء وقع فيها. ولكن انخفاض شعبية حزب له مرجعية إسلامية، لن تؤدي إلى تحول جزء من جماهيره للأحزاب ذات المرج
عية العلمانية، بل سيدفع تلك الجماهير لاختيار أحزاب لها مرجعية إسلامية أخرى. ففشل حزب له مرجعية إسلامية، لا يؤدي إلى تغيير توجهات جماهير التوجه الإسلامي.. لأن إفشال أو فشل حزب له مرجعية إسلامية ممكن، أما إفشال المرجعية نفسها فغير ممكن، لأنها ليست ملكا لحزب ما.
-----------------------------------------------------------------
مدونة القلم مُفجر الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق