هناك جماعة سلفية جهادية بسيناء انحرفت عن المنهج، وأصبحت جماعات منها ''تكفيرية منحرفة فكريا''، ومجموعة آخرى تسمى ''التوحيد والجهاد''، وهي متشددة، وتكفيرية منذ بدايتها.
وعن الراية السوداء، فالدكتور سيد إمام هو من صمم الراية السوداء ثم اقتبسها تنظيم القاعدة، وجاءت فكرتها من أحد الرايات التى كان يمتلكها الرسول (ص)، وكانت تسمى على اسم طائر العقاب لترمز إلى القوة.
التكفيريون صغار السن وسفهاء العقول، فهم ينفذون مخططات صهيونية، مما أدى إلى ثراء تلك الجماعات عن طريق جلب الدولارات المزورة لشراء البضائع من مصر.. فالحرب الإعلامية التي يشنها العلمانيون ضد الإسلاميين حتما ستفشل، وستنقلب عليهم، فهناك 16 ألف من هؤلاء المعتقلين قد أفرج عنهم قبل الثورة، و1500 أفرج عنهم المجلس العسكرى قبل تولي مرسي، بينما أفرج الرئيس عن 300 من العجزة، والمرضى من الإسلامين المعتلقين، أما السلفية الجهادية التكفيرية بسيناء فهم من هربوا من سجن أبو زعبل أثناء الثورة.
قد تكون إسرائيل تخترق كافة الجماعات بسيناء، وسبق وأن قتلت قيادات بعض تلك الجماعات عن طريق حراسهم، وربما تقوم تلك الجماعات بتنفيذ مخطط اسرائيل بسيناء عن طريق الجهل، والخطأ، والتوجيه الخفي، والخلفي من قبل المندسين الإسرائيليين بين تلك الجماعات، وهذا ربما يحدث الأن بسيناء. فلاتنخدعوا بكل من قال: أنا إسلامي, فالشعر ليس كالشعر بكسر الشين!
-----------------------------------------------------------------------------
مدون التخقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق