الخميس، 27 سبتمبر 2012

الإخوان المسلمون لم تعرف الجهاد عدا.. شاهد الحقيقة!


كشف أيمن الظواهري -زعيم تنظيم القاعدة- أن مؤسس التنظيم أسامة بن لادن الذى خلفه على رأس التنظيم إثر مقتله بيد فريق كوماندوس أمريكى فى مايو 2011 فى باكستان، كان لا يرى بعينه اليمنى التي أصيبت بالعمى في حادث تعرّض له وهو في سن المراهقة.
كما كشف الظواهري أيضاً: أن بن لادن كان عضواً في فرع سعودي لحركة الإخوان المسلمين في شبابه ''لكنه تعرّض للطرد من الفرع لإلحاحه على الجهاد ضد السوفييت في الثمانينات''.
وقال الظواهري: ''أريد أن أتحدث إليكم عن علاقة الشيخ بالعلماء، فالكثير يتحدث أن المجاهدين لا يحترمون العلماء، ولكن الشيخ أسامة بن لادن، بدأ حياته ملتزما بالتعاليم الإسلامية وكان طالبا للعلم، وحضر كثيرا من طلبات العلم على يد المشايخ، ولكنه انشغل بالجهاد ولم يتفرغ لطلب العلم، لأن الجهاد أخذ عليه نفسه''.
وأضاف: ''ذكر الشيخ أسامة بن لادن لي أنه كان يحرض علماء الجزيرة على الجهاد، وكان يحرضهم على إخراج الفتاوى بوجوب الإعداد في سبيل الله، لأن الأمة الإسلامية وجب الجهاد عليها منذ أن سقطت الأندلس''.
وتابع، ''وكان بن لادن يحرض العلماء إلى الهجرة في سبيل الله، ويقول لهم أن الحكومة ستعتقلهم ولن تتركهم يعبروا عن أصواتهم، وقال الشيخ لي ''ليس هناك اسم تعرفونه أو لا تعرفونه إلا ودعوته  للهجرة في سبيل الله''، وكان العلماء يقولون لبن لادن ''يا أسامة إذا وقع علينا تتضيق فأنت صوتنا في الخارج''.
وعندما بدأت الحكومة بالإفراج عنهم وبلغني ذلك، ذهبت للشيخ أسامه أبلغه الخبر، قال لي ''أنت لاتعلم شيئا هذا الرجل احتوته الحكومة وخرج يمدح محمد بن نايف -مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بالسعودية''، وللأسف بالفعل أحد هؤلاء اللذين انقلبوا خرج مرة وقال أنا أبرأ إلى الله من أسامة بن لادن''، ثم خرج واحد آخر من مدعي الوعظ والإرشاد على الفضائيات وقال: ''أسامه بن لادن غوي مبين''.
وتساءل الظواهري متعجبا: أسامه بن لادن غوي مبين؟! وحسني مبارك وعبد الله بن عبد العزيز أمراء المؤمنين؟!
وعن صفات الشيخ أسامه قال الظواهري: ''بن لادن رجل رقيق المشاعر قريب الدمعة مرح وكان يضفي على مجلسه سرورا، وكان يقول أنا مطرود من تنظيمي، لأنه كان في جماعة الإخوان ومطرود ، فهو كان في جماعة الإخوان في جزيرة العرب ولما بدأ الغزو الروسي الشيخ نفر إلى باكستان، وكانت توجيهات التنظيم أن يذهب لتسليم تبرعات مالية للجهاديين في بيشاور، لكنه تحدى أوامر جماعة الإخوان وانضم إلى المقاومة المسلحة والتزم النضال المسلح''.

-----------------------------------------------------------
مدونة القلم مٌفجر الثورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق