السبت، 21 يناير 2012

فضائح جلاد المخابرات "عمر سليمان".. الملف كاملا!

أكد الاعلامي عمرو الليثي في برنامجه علي قناة المحور.. أنه حصل علي معلومات أكيدة بترشح اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق لإنتخابات رئاسة الجمهورية في بداية شهر مارس القادم.

المعلومات التي حصل عليها الاعلامي عمرو الليثي مؤكدة بنسبة 90% علي حد قول عمرو في برنامجه 90 دقيقة
، فبعد أن تواترت الانباء حول نية عمر سليمان للترشح للرئاسة قامت العديد من الصفحات علي مواقع التواصل الإجتماعي بالدعوة إلي تأييد ودعم اللواء عمر سليمان كمرشح لمنصب رئيس الجمهورية، كما أن إسم اللواء عمر سليمان كان قد تم طرحه ضمن منظومة المرشحين لإنتخابات الرئاسة في الإستفتاء التي قامت به الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة، لكن سليمان لم يؤكد هذا الخبر حتي الآن ولكنه لم ينفيه أيضا.. وعموما لايهم أحدا منا سوي فضح سجله الأسود والمضني بالألاعيب القذرة التي يغرم بفعلها دائما كان وأبدا.


ونظرا لأن البعض لايعلم من هو عمر سليمان نفيدكم ببعض المعلومات الموثوقة...
ترجع جذور عمر سليمان إلى محافظة (قنا) في أقصى جنوب مصر، فقد ولد عمر سليمان عام 1935، وتوجه للقاهرة عام 1954 ولم يكن عمره قد تجاوز 19 عاماً ليلتحق بالكلية الحربية، وبعد تخرجه أوفده جمال عبد الناصر للحصول على تدريب مُتقدم في أكاديمية فرونز العسكرية بموسكو. ومُنتصف الثمانينات حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من جامعتي عين شمس والقاهرة، بعدها تولى إدارة المخابرات الحربية، قبل أن يتولى لاحقاً رئاسة جهاز المخابرات العامة الذي يتبع رئاسة الجمهورية مباشرة.



يبدو واضحا أن واشنطن، وبطلب من الدولة العبرية.. هي التي طلبت من الرئيس حسني مبارك (المخلوع) أن يعين عمر سليمان نائبا له، أولا كعنوان لإنتهاء حكاية التوريث المستفزة للرأي العام المصري، وكمحاولة لتهدئة الغضب في الشارع، وثانيا من أجل الحصول على إنتقال سلس للسلطة في حال نجح المسعى في إقناع مبارك بالرحيل عن مصر، الأمر الذي لم يحدث حتى كتابة هذه السطور. ولاشك أن توجه المتظاهرين نحو التركيز على مبارك سيعني أن رحيله بالفعل قد يؤدي إلى تراجع حركة الإحتجاج في انتظار الإصلاحات التي قد يقوم بها سليمان كرئيس جديد أو انتقالي للبلاد (انتقالي هنا لا معنى لها لأنه سيبقى إلى ما شاء الله، أو حتى تطيح به ثورة جديدة).
خلال سنوات طويلة.. دخل سليمان على خط المنافسة على الرئاسة من خلال مجاملة الولايات المتحدة الأمريكية في الملفات التي تعنيهم بقوة، وفي مقدمتها الملف الفلسطيني، ولا شك أن تحول السياسة الأمريكية في المنطقة نحو خدمة تل أبيب قد ساهم في ذلك، حيث استلم الرجل الملف برمته.. وصال وجال، ولم يترك زعيما إسرائيليا من اليسار أو اليمين إلا وتحاور معه وعقد صداقة معه، وصار الأقرب إلى قلوب الإسرائيليين دون منازع.


في المقابل لم يكن بوسع حسنى مبارك (المخلوع) الذي يريد التوريث، إلى جانب صفقات السكوت على قمع المعارضة، وفي مقدمتها الإخوان المسلمون.. لم يكن بوسعه أن يرفض بقاء عمر سليمان سيد الموقف على هذا الصعيد، من دون أن يكون على جهل بطموحاته في الوصول لمنصب الرئاسة.


في هذا الصدد أشرف عمر سليمان على الملف الفلسطيني في واحدة من أكثر المراحل حساسية خلال العقود الأخيرة، فهو الذي منح الطرف الإسرائيلي فرصة اغتيال ياسر عرفات دون ضجيج، ومن ثم مرر الخلافة بسلاسة للذين حاولوا الإنقلاب عليه، كمحمود عباس ودحلان..! ولا شك أن ذلك كان تابعا لمساعي شطب إنتفاضة الأقصى التي كانت محطة بالغة الأهمية بالنسبة للدولة العبرية.

بعد ذلك أشرف سليمان على سائر المحطات التالية؛ من الانتخابات التشريعية الفلسطينية، إلى الترتيبات التالية المتعلقة بمحاصرة حماس وحكومتها، وصولا إلى الحرب على قطاع غزة التي ناضل عمر سليمان نضالا مريرا من أجل أن تنتهي بهزيمة شاملة لحماس، حيث ضغط على مفاوضيها بشكل مجنون من أجل أن يعلنوا وقف إطلاق النار من طرفهم لكي يظهروا بمظهر المهزوم ويقبلوا بالشروط الإسرائيلية، الأمر الذي فشل كما يعلم الجميع، مما اضطر الإسرائيليين إلى إعلان وقف النار من طرفهم.



في هذه الأثناء كان عمر سليمان يشرف ويتابع المسار الذي يجمع عليه الإسرائيليون ممثلا في برنامج الدولة المؤقتة، أو الحل الانتقالي بعيد المدى، ويضغط على الطرف الفلسطيني من أجل أن يفي بالتزاماته على صعيد التعاون الأمني ووقف التحريض، إلى جانب العمل اليومي من أجل خنق قطاع غزة وتدجين حركة حماس على خطاب جديد عبر الضغوط وسائر أشكال الابتزاز، بخاصة ما يتصل منها بمعبر القطاع الوحيد على العالم الخارجي. ولا حاجة للتذكير هنا بدوره في صفقة الغاز مع إسرائيل، وإن نسبها البعض إلى أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني.

في ضوء ذلك يمكن القول إن الإسرائيليين يعيشون قلق الانتظار ليعرفوا ما ستسفر عنه اللحظة الراهنة، وهم يفضلون من دون شك أن تنتهي الأزمة برئاسة عمر سليمان، لاسيما أنهم يعرفون من مصادرهم الخاصة أن حسني مبارك (بسبب وضعه الصحي) لن يعيش أكثر من عام أو عامين، سواء مات أم بات في وضع لا يسمح له بالاستمرار في منصبه، وهنا سيجدون عمر سليمان الذي يعتبر المفضل بالنسبة إليهم، بل إنه الأفضل من جمال مبارك من دون شك، حتى لو كان الأخير على استعداد لدفع ذات الاستحقاقات في العلاقة معهم، والسبب أن سليمان أقدر على ضبط الوضع الداخلي منه.


إذا انتهت الانتفاضة المصرية بهذه الصيغة (زعامة عمر سليمان)، فسيكون الإسرائيليون هم الرابحون، ليس فقط على الصعيد المصري الذي يعنيهم أكثر من أي شيء آخر، بل أيضا على صعيد وقف مد الانتفاضات التي ستدخل في إطار اليأس والإحباط إذا كانت نتائجها على هذا النحو. مع أننا لا نجزم بهذا البعد الأخير، بل نميل إلى أن الجماهير قد عرفت طريقها وأدركت أسرار قوتها، ولن تستكين لأحد بعد ذلك.

على أن الشعب المصري الذي لم ينتفض من أجل الخبز فقط كما يذهب الكثيرون، وإنما انتفض من أجل الحرية والتعددية والكرامة، وحماية الأمن القومي المصري ورعاية قضايا الأمة، هذا الشعب العظيم لن يقبل باستبدال حسني مبارك بعمر سليمان، لاسيما أن الأخير جزء أساسي من النظام الذي ضيع البلاد وأفقر العباد.

 
كشف تحقيق استقصائي نشر في ايطاليا أن عمر سليمان، مدير المخابرات المصرية، نائب حسني مبارك، هو من لفق كذبة تعاون الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين مع تنظيم (القاعدة)، وهي التهمة التي بررت للرأي العام الأميركي قرار غزو واحتلال العراق..!

صحيفة (الكورييري ديلا سيرا) الإيطالية كشفت كذلك أن سليمان هو الذي لفق تهمة انتماء الشيخ أبو عمر لـ تنظيم (القاعدة)، وتولى اختطافه من ايطاليا وتسليمه للأميركان، الذين توصلوا إلى عدم صحة الإتهام.. وغير ذلك الكثير من الإفتراء على عباد الله..

وسائل الإعلام الأميركية نبشت هي الأخرى مؤخرا الماضي الاسود لعمر سليمان، والتعبير هنا ليس لنا، بل لصحيفة (الكورييري ديلا سيرا) الإيطالية في عددها اليوم 3 فبراير 2011، قامت بنبش الماضي السيء لرئيس جهاز المخابرات المصرية، الذي أصبح قبل يومين نائبا لرئيس الجمهورية بعد تعيين مبارك له خلال الاسبوع الحالي.

وتقول مصادر إعلامية اميركية إن عمر سليمان كان يدير، بتفويض من وكالة الإستخبارات الأميركية CIA، برنامج EXTRAORDENARY RENDITION وهو البرنامج الذي بدأ في العام 1995 والذي قامت الولايات المتحدة الاميركية بموجبه بإعتقال أو إختطاف اشخاص متهمين بالإرهاب وقاموا بتحويلهم إلى بلدان مختلفة حيث عانوا هناك في سجون سرية من التعذيب الشديد، وكانت الولايات المتحدة تريد أن تنتزع منهم معلومات تفيدها في حروبها في الخليج ولاحقا في أفغانستان.

وفي مصر، وحسب مصادر اميركية عديدة، فقد تم تحويل اكثر من 70 شخصا من أولئك الإرهابيين المفترضين ومن بينهم الإمام أبو عمر –إمام مسجد مدينة ميلانو في إيطاليا– والذي تم اختطافه في شهر فبراير من عام 2003 حيث قامت مجموعة من رجال الإستخبارات الأمريكية CIA بالوصول إلى مدينة ميلانو بدون علم الحكومة الإيطالية رسميا، وبالإتفاق مع رئيس الحكومة الإيطالية شخصيا (سيلفيو برلسكوني) ورئيس جهاز الإستخبارات الإيطالية SISMI، حيث قاموا باختطاف إمام المسجد من الشارع العام وتخديره ونقله إلى مطار Linate بحسب مصادر إستخباراتية إيطالية، ثم تحميله على طائرة خاصة ونقله إلى مصر حيث قام عمر سليمان بالإيعاز إلى جهاز المخابرات المصرية بتعذيبه وانتزاع الإعترافات منه.

وقد تبين فيما بعد أن الإمام أبو عمر لم يكن ينتمي إلى أي تنظيم إرهابي ولم يتمكن عمر سليمان من إنتزاع أي معلومات مهمة منه، مما دفعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الطلب من جهاز المخابرات المصرية إلى إطلاق سراحه بعد سنوات من التعذيب، إلا أن القضاء الإيطالي أصر بعد إن انكشفت القصة على التحقيق بالحادث، رغم معارضة رئيس الوزراء الإيطالي بأن ذلك يضر بالأمن الإيطالي وبالمصالح الوطنية العليا في إيطاليا.

وقد كلف قاضي التحقيق الإيطالي الشرطة بالبحث عن الكيفية التي دخل بها وبعد جلسات كثيرة إصدر القاضي الإيطالي المكلف بالقضية أحكام بالسجن على عدد من ضباط المخابرات الأمريكية والإيطالية، كما دار جدل ونقاشات حادة بين الأوساط السياسية والأمنية الإيطالية حيث قالت مصادر صحفية أن القاضي الإيطالي كان يصر على إصدار مذكرة إعتقال بحق عمر سليمان بتهمة الإعتداء على حرية الأخرين، وتهمة إختطاف إيطاليين من الشوارع العامة والتعذيب، إلا أن الرئيس الإيطالي تدخل بقوة ومنع إصدار تلك المذكرة.

وقد قام عمر سليمان بالتعاون مع أجهزة إستخبارات عربية أخرى لنفس الغرض، وتقول المصادر الإعلامية الأمريكية أن من القصص التي تشير إلى مدى العلاقة بين عمر سليمان وأجهزة الإستخبارات الأمريكية أنه حينما قامت القوات الأمريكية في أفغانستان بقتل شخص اعتقدت إنه أيمن الظواهري، طلبت من عمر سليمان أن يقوم بمقارنة DNA للجثة وشقيق أيمن الظواهري في مصر ليتأكدوا من شخصية القتيل.. رد عليهم عمر سليمان: (إذا أردتم يمكن أن أبعث لكم إحدى يدي شقيق الظواهري وأنتم تقومون بفحص DNA).

أيضا حينما تم إعتقال (الشيخ/ الليبي) في أفغانستان قامت القوات الأمريكية بإرساله إلى عمر سليمان في مصر وطلبت (CIA) من عمر سليمان أن ينتزع منه اعترافات بأنه من أعضاء القاعدة الكبار، وأنه هناك علاقات بين القاعدة وصدام حسين في حينه.. وفي النهاية وتحت وطأة التعذيب الشديد اعترف الرجل بما طلب الإعتراف به منه، وارسلت الإعترافات إلى (CIA) في أمريكا حيث تم تمريرها إلى (كولن باول) والذي استخدمها كمعلومات موثقة في الأمم المتحدة لتبرير الهجوم على العراق وإحتلاله، لقد قدم عمر سليمان واحدا من أهم المبررات لإحتلال العراق وكان ذو فائدة كبيرة للأمريكيين، ومن المفهوم اليوم أن تكون الولايات المتحدة تدفع باتجاه أن يكون الرئيس القادم لمصر هو عمر سليمان رجل الـ(CIA) القوي في المنطقة.



نأتي مرة أخري لنعول الحديث إلي معرفتنا بشخصية سليمان السيكوفيزيائية..؟!
بقلم جون ماير:
عمر سليمان هو أحد الأسماء الجديدة المحتملة لرئاسة مصر، وهو فى الواقع ليس جديدا بالنسبة لأى شخص يتبع السياسة الأمريكية فى عمليات الترحيل السرى للمشتبه فيهم بالإرهاب.

بعد حل الحكومة وتعيين حكومة جديدة، عين الرئيس مبارك عمر سليمان (رئيس
المخابرات المصرية) نائبا له مما جعله أحد الوجوه المحتملة للرئاسة.. عمر سليمان هو شخص معروف جيدا فى واشنطن حيث عمل لسنوات كقناة إتصال رئيسية بين مبارك والولايات المتحدة.
وفى حين إن سمعته قد تتمتع بالإخلاص والفاعلية لدى البعض، فهى أيضا تتمتع بالكثير من المسائل المثيرة للجدل خاصة بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن سجل نظيف فى مجال حقوق الإنسان.


كما وصفت فى كتابى (الجانب المظلم):
عمر سليمان كان رئيس جهاز المخابرات المصرية منذ عام 1992 وبهذه الصفة أصبح وسيلة المخابرات المركزية الأمريكية CIA فى مصر لتفعيل برنامج الترحيل السري الذى تقوم وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية من خلاله بخطف إرهابيين مشتبه فيهم من مختلف أنحاء العالم وترحيلهم إلى مصر ودول أخرى لاستجوابهم بطرق وحشية.


وتناول ستيفين جراى بمزيد من التفصيل فى كتابه (الطائرة الشبح): كان سليمان يتفاوض مباشرة مع كبار المسؤلين فى وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية، وكانت كل عمليات الترحيل السرى تأخذ ضوئها الأخضر من أعلى المستويات فى كلا الطرفين CIA والمخابرات المصرية.


وقد وصف إدوارد ووكر–  سفير الولايات المتحدة الأسبق فى مصر– عمر سليمان بأنه (لامع جدا وواقعى للغاية) مضيفا بأنه كان يدرك ان هناك جانبا سلبىا يتجلى فيما يتعرض له المصريون من عمليات تعذيب وخلافه والتى لم يكن سليمان حساسا بشأنها.


فنيا..! يلزم القانون الأمريكي الـCIA بالحصول على ضمانات من مصر بعدم تعرض المشتبه فيهم لعمليات تعذيب، ولكن فى ظل وجود عمر سليمان كرئيس للمخابرات المصرية فلا قيمة لأى من تلك الضمانات.


وكما قال مايكل شوير– ضابط سابق فى الـCIA ساهم فى برنامج الترحيل السري– فى شهادته أمام الكونجرس: حتى لو كانت كلمة (ضمانات) مكتوبة بحبر لا يمحى فهى مع ذلك لا قيمة لها تقريبا.


المزيد من الوثائق عن دور عمر سليمان فى الترحيل السري اظهرها كتاب رون سوسكيند (مذهب  الواحد فى المائة).. كاثرين هوكينز (محامية لها نظرة ثاقبة فى مجال حقوق الإنسان والتى قامت بإعداد البحوث القانونية لكتابى) تشير إلى أنه وفقا لسوسكيند: عمر سليمان كان وسيلة الـCIA فى عملية الترحيل السري للمشتبه فيه بإنتماؤه لتنظيم القاعدة والمعروف بإسم (الليبى) والذى كانت قضيته مثيرة للجدل؛ نظرا لأنها لعبت دورا هاما فى تبرير الغزو الأمريكي للعراق.


فى أواخر نوفمبر 2001 قامت السلطات الباكستانية بإلقاء القبض على (الليبى) وسلمته إلى مسؤلين أمريكيين فى قاعدة (باجرام) الجوية فى أفغانستان لاستجوابه.. وتم استجوابه هناك من قبل إثنين من وكلاء FBI فى نيويورك واللذان عملا لسنوات فى قضايا الإرهاب واعربوا عن اعتقادهم بأنهم يحرزوا تقدما كبيرا فى الحصول على معلومات قيمة من (الليبى) ولكن اندلعت الحرب مرة
أخرى بين CIA و FBI حول أحقية أى منهما فى استجواب (الليبى). وانتهى الخلاف بين جورج مولر(مدير FBI) وجورج تينت (مدير CIA) بإنتصار جورج تينت نظرا لإرتباطه بعلاقة مباشرة مع بوش و تشيني.


تم ترحيل (الليبي) إلى مصر معصوب العينين وتم تسليمه لعمر سليمان رئيس المخابرات المصرية و صديق تينت. وماحدث لليبى فى مصر تم توثيقه بالتفصيل فى تقرير صدر عام 2006 من لجنة الإستخبارات بمجلس الشيوخ الامريكي.

وفقا للتقرير:
(الليبى) يخبر الـCIA مؤخرا بأن السلطات المصرية استاءت من مقدار تعاونه معهم فقامت بحبسه فى قفص صغير لمدة 80 ساعة ثم اخرجوه بعد ذلك و طرحوه أرضا و ظلوا يضربوه لمدة 15 دقيقة و قام المسؤلين بالضغط عليه ليعترف بأنه يعرف بن لادن شخصيا وأن يؤكد إدعاء إدارة بوش بأن هناك صلة بين صدام حسين والقاعدة، على وجه الخصوص أرادت منه أن يعترف بان العراقيين كانوا يمدون القاعدة بالاسلحة البيولوجية والكيميائية.. وكما يبدو من سير التحقيق أن المصريين كانوا يعملون وفقا لرغبات الإرادة الأمريكية التى أرادت أن توثق قضيته لخوض الحرب على العراق 
، وقد اعطاهم ما أرادوا فى نهاية المطاف تحت تاثير الإكراه.



تفاصيل إعتراف الليبي كانت محور خطاب نائب وزير الخارجية الأمريكية كولن باول الذى قدمه أمام الأمم المتحدة فى فبراير 2003 لأعلان الحرب على العراق.
بعد عدة سنوات لم يسفر الغزو الأمريكي خلالها عن وجود أى أسلحة دمار شامل أو اى علاقة بين صدام وتنظيم القاعدة، تراجع الليبى عن إعترافه.. وعندما سألته الـFBI عن سبب كذبه، ألقى باللوم على وحشية المخابرات المصرية فى التعامل معه، وقد ذكر مايكل اسكوف وديفيد كورن فى كتابهما (الكبرياء) أن الليبى قد قال نصا (لقد كانوا يقتلوننى) (كان عليا أن أخبرهم شيئا).

رغم التوقعات السوداوية التي تسود لدينا، فإن الأمل الوحيد الذي نتعلق به هو أن تؤول الأمور في النهاية إلى عمر سليمان، إن تجربة العلاقة بيننا وبين هذا الرجل تجعلنا نؤمن أن العلاقات بيننا وبين مصر في عهده ستكون أكثر رسوخاً مما كانت عليه في عهد مبارك، بهذه الكلمات علق دان مريدور وزير الشؤون الإستخباراتية في الحكومة الإسرائيلية في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية بتاريخ 30-1-2011.. وينضم هذا التصريح إلى عدد كبير من التصريحات الرسمية الإسرائيلية التي تؤكد على إن تولي سليمان مقاليد الأمور في القاهرة يمثل مصلحة إسرائيلية عليا. 

ونحن هنا سنعود إلى بعض التحقيقات والمقالات الموثقة الإسرائيلية التي تطرقت لخفايا العلاقة بين إسرائيل وعمر سليمان...


العلاقة مع الإسرائيليين
وفي تحقيق موسع كتبه يوسي ميلمان معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة (هارتس)  بعنوان: (عمر سليمان...الجنرال الذي لم يذرف دمعة خلال حملة الرصاص المصبوب).

ويعتبر عمر سليمان معروف للعشرات من كبار العاملين في الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، بالإضافة إلى كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، وموظفين كبار في وزارة الدفاع، بالإضافة إلى رؤساء حكومات ووزراء.
ويضيف أنه منذ أن تولى مهام منصبه كرئيس لجهاز المخابرات عام 1993، فإنه يقيم اتصالات دائمة مع معظم قادة الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، وضمنها: الموساد، والمخابرات الداخلية (الشاباك)، وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان). 


وينقل ميلمان عن رئيس الموساد الأسبق شبطاي شفيت ان لقاءاته مع سليمان كانت أحياناً تتطرق لقضايا شخصية، حيث كان يتحدث له عن عائلته وأولاده الثلاثة وأحفاده.

كراهية عمياء للإخوان المسلمين

عرضت وكالة رويترز آراء عمر سليمان نائب الرئيس المصري في حركة الإخوان المسلمين كما وردت في بعض الوثائق السرية الأميركية التي سربت إلى موقع ويكيليكس الشهير عندما كان سليمان مديرا للمخابرات.




جاء ذلك إثر أول لقاء يعقده مسؤول حكومي مع ممثلي الجماعة منذ حظرها رسميا عام 1954 وذلك في إطار الحوار بين الحكومة والمعارضة المصرية على هامش الإحتجاجات المطالبة بتنحية الرئيس حسني مبارك (المخلوع).

وطرحت الوكالة في مستهل تقريرها سؤالا عن ما إن كان بإمكان رجل (في إشارة إلى سليمان) سعى إلى شيطنة الحركة أن يكون وسيطا نزيها معها لحل أزمة البلاد الراهنة؟ فمعلوم أن نائب الرئيس شغل منصب مدير المخابرات منذ عام 1993 وكان يمثل اليد اليمنى لمبارك في الملفات السياسية والأمنية الحساسة إلى أن عينه بالمنصب في خطوة تلت اندلاع أكبر احتحاجات مناهضة لمبارك منذ توليه السلطة عام 1981.

وقبل أن تعرض مضمون أقوال سليمان عن الإخوان طلبت رويترز تعليقا على ما جاء في البرقيات من المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي الذي رفض التعليق على أي برقية (مصنفة على أنها سرية).

ويؤكد سليمان -حسب برقية أرسلها السفير فرانسيس ريكياردون في 15 فبراير عام 2006- أن الإخوان (فرخوا 11 منظمة إسلامية متطرفة بينها تنظيما الجهاد والجماعة الإسلامية).



وفي برقية ثانية يعود تاريخها إلى فبراير 2006 أيضا يقول سليمان لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر أثناء زيارته إلى القاهرة إن الإخوان (ليسوا منظمة دينية أو اجتماعية أو حزبا سياسيا إنما هم مزيج من المكونات الثلاثة).

ويضيف سليمان– حسب البرقية- أن الخطر المبدئي الذي يراه في الجماعة هو (استغلالها الدين للتأثير على الجمهور وتعبئته).

وفي برقية ثالثة تعود إلى 2 يناير عام 2008 يفيد ريكياردون بأن سليمان اعتبر أن إيران تمثل خطرا استثنائيا على مصر.

ويضيف أن (إيران تدعم الجهاد وتقوض السلام وسبق لها أن دعمت المتطرفين. وإذا ما قامت بتقديم الدعم للإخوان المسلمين فذلك سيجعل منهم أعداء لنا).

وفي إشارة إلى تخويف السلطات المصرية للولايات المتحدة من الإخوان يقول ريكياردون في برقية سبقت وصول مولر إنها لديها (تاريخ في تهديدنا بغول الإخوان المسلمين).
 


ويقدم وزير الداخلية الإسرائيلي الأسبق عوزي برعام في مقال نشره في صحيفة (إسرائيل اليوم) شهادة ذات دلالة حول محاولات عمر سليمان التودد للإسرائيليين عبر الحديث عن الدور الذي يقوم به النظام المصري في ضرب جماعة الإخوان المسلمين . 

ويشير إلى أنه خلال زيارته للقاهرة بصفته وزيراً للداخلية عام 1995، إلتقى بعمر سليمان الذي وصف آنذاك بأنه (الذراع الأيمن) لمبارك، حيث تفاخر سليمان أمامه بنجاح النظام المصري في توجيه ضربات للإخوان المسلمين.
ويضيف سليمان أن الإخوان المسلمين أقوى بكثير مما هو متصور لدى العالم الخارجي ونقل عنه قوله بالحرف الواحد: (نحن نقطع الليل بالنهار في حربنا ضدهم، من أجل وقف تعاظم قوتهم، وهذا أمر صعب، لأن المساجد تعمل في خدمتهم)، وبعد ذلك تحدث بالتفصيل عن الطرق التي يتبعها النظام في محاربة (الإخوان).


أما ميلمان فيستند إلى شهادات كبار ضباط المخابرات والجيش والساسة في إسرائيل الذين التقوا عمر سليمان قولهم أن عيون إسرائيل تتجه الآن وفي المستقبل الى هذا الجنرال، الذي يكره الجماعات الإسلامية بشكل كبير.
وينقل ميلمان عن معارف سليمان في إسرائيل قولهم أن سليمان كان شديد الكراهية لجماعة (الأخوان المسلمين) ويعتبرهم أنهم يشكلون التهديد الأبرز على مصر.

 الموقف من حماس
وينقل ميلمان عن باحثين غربيين التقوا سليمان قوله أنه يرى في حركة حماس مجرد ذراع لجماعة الإخوان المسلمين.. وينقل مليمان عن مارك بيري مدير (منتدى حل النزاعات)، وهو منتدى متخصص في حل تقريب وجهات النظر بين الغرب والحركات الإسلامية، حيث يقول بيري: (لقد التقيت عمر سليمان بعيد الإنتخابات التشريعية الفلسطينية التي فازت فيها حركة حماس، على هامش محاضرة نظمت في أحد مراكز الأبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن، وسألته ما إذا كان حركة حماس التي فازت بالإنتخابات للتو يمكن أن تكون عنصر إستقرار إيجابي في الحكومة الفلسطينية، فكان رد سليمان قاطع وحاد.. لا بكل تأكيد، أنا أعرف هؤلاء الناس، أنهم الإخوان المسلمين، وهم لن يتغيروا، أنهم كذابون، واللغة الوحيدة التي يفهموها، هي القوة).

ويقول ميلمان أنه بالاستناد إلى معرفة الإسرائيليين بسليمان، فإنه يمكن القول أن سليمان لم يذرف دمعة واحدة على مئات الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة أواخر عام 2008.

تحمس لحصار عرفات وينقل ميلمان عن أحد قادة الاستخبارات الإسرائيليين قوله أنه التقى سليمان عندما كانت الانتفاضة الثانية في بدايتها، حيث أن سليمان قام فجأة بسب ياسر عرفات بأقذع الشتائم لأنه لم يستمع لنصائحه بالعمل على وقف الانتفاضة.. وأضاف هذا القائد أن سليمان انتقم من عرفات أشد الانتقام، مشيراً إلى أنه عندما شنت إسرائيل حملة (السور الواقي) أو الجدار العازل عام 2002، اتصل عرفات بسليمان واستعطفه أن تتدخل مصر وتقوم بإجراء رمزي للتعبير عن رفضها السلوك الإسرائيلي، لكن سليمان تجاهل عرفات ورفض الرد على اتصالاته، وسمح بتوفر الظروف التي أدت إلى حصار عرفات و انهيار السلطة في ذلك الوقت.

المساعدة في الحرب على القاعدة وينقل ميلمان عن قادة الاستخبارات الإسرائيليين قولهم أنه بات في حكم المؤكد أن عمر سليمان أسهم بشكل واضح في الحرب الأمريكية على تنظيم (القاعدة)، حيث قام بتزويد السي. آي. إيه بمحققين مصريين لاستجواب عناصر تنظيم (القاعدة)، وهو ما جعل المجتمع الاستخباراتي الأمريكي يشكر سليمان ويرى في الإستخبارات المصرية حليف إستراتيجي للولايات المتحدة، بشكل لا يقل عن (الموساد).

يقف وراء صفقة الغاز مع إسرائيل ويؤكد ميلمان أن سليمان يعتبر أحد الأشخاص الذين أسهموا في التوصل لصفقة بيع الغاز المصري لإسرائيل، وهي الصفقة التي يعترض عليها ويرفضها المصريون، لأن مصر التزمت فيها ببيع الغاز بأسعار رمزية مقارنة مع سعر الغاز في السوق العالمي.
ويضيف ميلمان أن رئيس الموساد الأسبق شفتاي شفيت الصديق الشخصي لسليمان استغل علاقته به وطلب منه تسهيل التوصل لصفقة بين الحكومة المصرية وشركة إسرائيلية يملك شفيت نسبة كبيرة من أسهمها.

مظاهر الأبهة وينقل ميلمان عن أحد قادة الاستخبارات الإسرائيليين الذين التقوا سليمان بشكل خاص انطباعاتهم عن حرص سليمان على مظاهر الأبهة والفخامة التي يتسم بها مكتبه الخاص، أو عن سلوكه الذي يعكس نظرته لنفسه، حيث يشير هذا القائد أنه كان يجلس مع سليمان في أحد فنادق القاهرة برفقة ضباط كبير في الاستخبارات المركزية الأمريكية السي آي إيه، وفجأة رفع سليمان اصبعه بعلامة V، فإذا بأحد مساعديه يخرج من مكان ما ويضع بين أصبعيه سيجار.

الرهان على عمر سليمان وتقول الدكتورة ميرا تسوريف، المحاضرة في مركز (ديان) بجامعة تل أبيب أن تولي عمر سليمان مقاليد الأمور بعد مبارك يمثل بالنسبة لإسرائيلية (إستمرارية مباركة)، مشيرة إلى أن طريقة حكم مصر عندها لن تتغير، بل تصبح فقط أكثر لينا ومرونة.



أشار الصحفي البريطاني ستيفن غراي الحائز على جوائز دولية في الصحافة الاستقصائية إلى جرائم عمر سليمان التي أوردها في كتابه (الطائرة الشبح) Ghost Plane الذي يتربع على رأس أكثر الكتب مبيعا حول العالم، وذلك خلال حديث شخصي معه قبل يومين من لندن من قبل صحفي سوري معارض. يشير نزار نيوف بالقول: (عمر سليمان كان ولم يزل الطرف المصري الأساسي في التعامل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والقناة الأساسية للتواصل بين الإدارة الأميركية ومبارك حتى في قضايا لا علاقة لها بالاستخبارات والأمن). 

ويشير غراي في الكتاب إلى أن اختيار مصر مبارك كمحطة لتعذيب المختطفين لم يأتي بمحض المصادفة، فهنا تراث من التعذيب وأقبية التعذيب يعودا في عصرهما الحديث إلى اليوم الذي ساق فيه عبد الناصر مناضلي الشعب المصري إلى زنازين أبو زعبل وليمان طرة. أما الميزة الأخرى فهي وجود ضابط دموي جلاد على رأس المخابرات العامة يدعى عمر سليمان يهوى رؤية القتل والتصفيات الجسدية بعينيه، بل وحتى ممارستها بيديه! 

يتابع غراي بالقول، في 21 يونيو 1995، وقّع الرئيس الأميركي بيل كلينتون توجيهه الرئاسي لإختطاف وتعذيب كل مشتبه به بممارسة الإرهاب حول العالم. ولم يكن على ساندي بيرغر (مستشاره لشؤون الأمن القومي) سوى أن يطلق عملاءه عبر العالم. كان الأول الذي أطلقه بيرغر ضابطا مصريا يدعى عمر سليمان. وما إن تلقى إشارة واشنطن حتى مد رجاله مع رفاقه الأمريكيين إلى كرواتيا في 13 سبتمبر 1995 ليخطفوا طلعت فؤاد قاسم إلى سجن أبو زعبل شرقي القاهرة، ومن ثم تصفيته هناك، ولكن بعد زيارة (ودية) إلى أقبية عمر سليمان في المخابرات العامة! 

أما المعتقل الأسترالي السابق ممدوح حبيب، الذي تولى عمر سليمان أيضا تعذيبه شخصيا في القاهرة وفقا لغراي، فنقلته إحدى طائرات الشبح تلك من باكستان إلى أقبية مخابرات مبارك. وهناك فشل سليمان في إرغامه على الاعتراف، فلم يكن أمام سيادة نائب الرئيس سوى أن يقتل زميله التركمانستاني أمام عينيه كما لو أنه يفسخ دجاجة!




عمر سليمان موظف CIA في مصر
تقرير للجزيرة
تتهم منظمات حقوقية اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري حسني مبارك والمدير السابق لجهاز المخابرات بالتورط في (استجواب وحشي) لمعتقلين متهمين في قضايا إرهاب ضمن برنامج سري لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي. أي).

ويوضح دور سليمان في (الحرب على الإرهاب) العلاقات التي تربط الولايات المتحدة الأميركية والنظام المصري الذي يتعرض منذ سبعة أيام لاحتجاجات شعبية ومظاهرات عارمة تطالب بإسقاطه.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، عين سليمان نائبا للرئيس المصري قبل يومين وكلف بإجراء اتصالات مع قوى المعارضة.

ونال سليمان الإشادة والثناء من قبل واشنطن بعد قيادته الناجحة لمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وبين الفرقاء الفلسطينيين أنفسهم. ويمثل بالنسبة للمخابرات الأمريكية شريكا موثوقا به لجهوده في مواجهة خطر الجماعات الإسلامية الجهادية دون تردد.

تدريبات 
وثمرة للشراكة الأمريكية المصرية، خضع سليمان لتدريبات خلال ثمانينات القرن الماضي بمعهد ومركز جون كينيدي الخاص للحروب في فورت براغ بنورث كارولينا.

وبصفته مديرا للمخابرات، تبنى سليمان برنامج السي آي أي لتسليم معتقلي ما يسمى الإرهاب الذين كانوا ينقلون إلى مصر وبلدان أخرى حيث يستجوبون سرا دون إجراءات قانونية. ويقول جاين ماير صاحب كتاب (الجانب المظلم) إن سليمان كان (رجل سي آي أي بمصر في هذا البرنامج).

ومباشرة بعد توليه رئاسة المخابرات، أشرف سليمان على إتفاق مع الولايات المتحدة عام 1995 يسمح بنقل المشتبه فيهم سرا إلى مصر للإستجواب، حسب كتاب (الطائرة الشبح) للصحفي ستيفن غراي.

انتهاك 
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن المعتقلين كانوا يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة في مصر وغيرها، متهمة الحكومة الأمريكية بإنتهاك التزاماتها عبر تسليم المعتقلين لأنظمة معروفة بمثل هذه التجاوزات.

وحتى بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 اعتمدت السي آي أي، على سليمان لاستقبال معتقلين منهم ابن الشيخ الليبي الذي يعتقد الأميركيون أنه قد يثبت ارتباط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وفي شهادة له يصف سيناتور أمريكي عام 2006 كيف يوثق المعتقل في قفص ويضرب لمدة ساعات من قبل جلادي مصر بهدف دفعه لتأكيد علاقات مزعومة بين القاعدة وصدام.

واعترف الليبي في نهاية المطاف بأن النظام العراقي كان يستعد لتزويد القاعدة بأسلحة بيولوجية وكيميائية، وهي اعترافات تراجع عنها لاحقا لكن وزير الخارجية الأمريكي وقتها كولن باول اعتمدها في حشد الدعم الأممي لغزو العراق.


جيروزاليم بوست: عمر سليمان الرجل الإسرائيلي الأول في مصر

عمر سليمان أصبح نائباً للرئيس المصري. خطوة تأخرت 30 عاماً ولم يقدم عليها حسني مبارك إلا عندما بات شبه واثق بأن نظامه راحل ربما، بعدما غادر جمال مبارك البلاد. سليمان أقوى رجال النظام وصانع «أمجاده»، تأخّر لقطف ثمار ولائه غير المحدود للنظام ورأسه، إذ إن الوراثة الدستورية لم تعد تنطلي على جماهير ثورة النيل.. أرنست خوري

عندما نجا الرئيس المصري حسني مبارك (المخلوع) من محاولة الإغتيال الشهيرة التي تعرّض لها عام 1995، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لابدّ أنه نظر إلى اللواء عمر سليمان الذي كان بجانبه في سيارة المرسيديس المضادّة للرصاص، وقال له ما مفاده إنه سيكافئه يوماً ما على إنقاذ حياته. والمكافأة السياسية الكبرى في نظام مبارك لا تكون إلا بتسليم القيادة. مرّت الأيام ولم يُعيَّن سليمان نائباً للرئيس (بمثابة الرئيس المقبل)، إلى أن حصلت الخطوة، أول من أمس، في توقيت ليس مثالياً بالنسبة إلى اللواء الوزير الذي قد لا يحقّق حلم حياته: (الإنتقال من رجل الظل الأقوى في النظام، إلى الرجل الأقوى فيه علناً). لا شك أنّ سليمان يعرف أنّ آمال مبارك بإمكان توريث ابنه جمال حالت دون تعيينه نائباً للرئيس، وهو ما كان يزعجه كثيراً، رغم معرفة الرئيس بمدى الثقة التي يجدر به أن يوليها لرجله الأقوى، وهو ما أثبتته وثائق «ويكيليكس» الأخيرة، عبر شهادة السفير الأمريكي السابق لدى مصر فرانك ريتشارديوني: «سليمان رجل قومي مصري، مهمته الوحيدة وهمّه الأكبر حماية النظام وحياة الرئيس.. وولاؤه لمبارك صلب كالصخر».

عمر محمود سليمان. اسم قد تكون سنواته الـ 76 كافية لرسم سيرة ذاتية سياسية سهلة عنه. هو ببساطة الرجل الأقوى في النظام. الأقوى بعد مبارك؟ ربما! لكن هذه النظرية تسقط ما إن يفهم متابع سيرة سليمان، أنه عندما يتحدث العالم عن طبيعة عمل النظام المصري، في الداخل المصري وفي طريقة إدارة علاقات القاهرة مع واشنطن وتل أبيب والرياض وطهران ودمشق، يكون المقصود الجهاز الاستخباري الهائل الذي يديره سليمان عن قرب منذ 1993، وقبلها جهاز استخبارات الجيش الذي أوصله إلى مقر القيادة الحقيقية للنظام. هذا لأن جهاز الاستخبارات العامة، هو عبارة عن مؤسّسة تعمل كل ما تفعله «سي آي إيه»، إضافةً إلى الـ «أف بي آي»، ووزارة الخارجية في الولايات المتحدة.. لذلك، يُجمِع كل من يتابع الشأن المصري على أنّ موقع سليمان في نظام مبارك أكبر بكثير من دور قائد الجيش سامي عنان ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط.

سليمان سليل النظام بإمتياز، وابن كل مدارس الإستخبارات في العالم. تجمع خبرته العسكرية بين فنون الإستخبارات الأمريكية والسوفياتية في معظم قطعات الجيش، من الهندسة إلى المدفعية وصولاً إلى الإستخبارات العامة الذي بات لرئيسها منصب وزير فوق العادة مع سليمان. خبرة طعّمها بمشاركته في أكبر 3 حروب خاضتها مصر: حرب اليمن عام 1962 وحربي 1967 و1973 ضدّ إسرائيل. هي نفسها إسرائيل التي تحوّلت مع أشخاص مثل سليمان، إلى أكثر من صديق، لا بل صديق وحليف. ربما هذا ما درسه في العلوم السياسية التي حصّلها من جامعة عين شمس المصرية.

شهرته الأكبر في الداخل صنعتها له حربه التي قضى فيها على «الجماعة الإسلامية» وحركة «الجهاد الإسلامي» المصريتين في تسعينات القرن الماضي، وهو ما جعل منه محطّ ثقة مبارك ومبعوثه الخاص والشخصي لدى عواصم الغرب وإسرائيل.



 وربما لأنه من منطقة قنا الجنوبية المعروفة بتديُّن سكانها، وحيث «شباب قنا إما أئمة مساجد أو جنود»، بحسب تحقيق ماري آن في مجلة «الأتلانتيك» الأمريكية، فإنّ الرجل عرف جيداً من أين تؤكَل كتف الإسلاميين، في مصر كما في قطاع غزة، بما أن القطاع الفلسطيني هو «شأن مصري داخلي» بنظر سليمان ونظامه. قطاع يحكمه رجال حركة «حماس» الذين يظهر حقد سليمان عليهم على الشكل الآتي: «إنهم مثل الإخوان المسلمين، كاذبون ولا تنفع معهم إلا القوة». ولفهم كيف تنظر واشنطن إلى عمر سليمان، تكفي العودة إلى تصنيف مجلة الـ «فورين بوليسي» الأميركية لأقوى رجال الاستخبارات: قائمة يتصدّرها سليمان قبل رئيس «الموساد» مئير داغان، يليهما قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ثالثاً، ورئيس الاستخبارات السورية آصف شوكت رابعاً.. تصنيف بات منطقياً منذ أن حذّر سليمان الإدارة الأمريكيّة، قبل 8 أيام من وقوع أحداث 11 أيلول 2001، بأنّ «أسامة بن لادن وتنظيمه يخططان لشيء كبير جداً ضدّكم». لم يُسمَع تحذير الرجل العربي الطليق بالإنجليزية، فحصل ما حصل في نيويورك وواشنطن، واقتنعت بعدها الإدارات الأمريكية بأن هذا الرجل خطير، وصار التعاطي معه يجري على هذا الأساس.

ولا تقتصر علاقة الولايات المتحدة بسليمان على أنه الممر الإجباري لها، إذ أصبح شخصياً، شريكاً في الحرب على الإرهاب، ليس في العالم العربي فقط، بل تؤخَذ مشورته على صعيد هذه الحرب الكونية. وهنا لا مكان لملاحظات السفير الأمريكي السابق لدى مصر إدوارد والكر، الذي يفصّل الحديث لمجلة «نيويوركر» الأمريكية عن سجل سليمان وجهازه الحافل بالتعذيب وبخرق حقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة.

صلته بالشؤون المصرية الداخلية بقيت محصورة بالملفات «الكبرى»، وأكبرها الهمّ الإسلامي، ولم يعرف عنه حتى الآن أيّ ميل إلى الجمع بين السلطة الأمنية والاقتصادية على صورة بقية أركان نظام مبارك، على اعتبار أنّه مسؤول عن شيء أكبر بكثير من الصفقات التجارية: رصد منسوب خطر حصول إنقلاب عسكري بحسب «فورين بوليسي». حضوره السياسي العلني لم يحصل إلا بعد الـ2001، عندما خرجت الصفحة الأولى لجريدة «الأهرام» الحكومية بصور وأخبار للرجل مكان المساحة المخصصة لنشاطات الرئيس.

كل ما يتعلق بدور مصر إقليمياً ودولياً مربوط به شخصياً؛ من فلسطين وإسرائيل إلى السودان وليبيا وواشنطن وإيران وسوريا ولبنان والعراق والسعودية. لا يكنّ بطبيعة الحال وداً للنظامين الإيراني والسوري، حتى إنّ «ويكيليكس» كشفت حيزاً من اعترافات الرجل بأنه ألّف مجموعات جواسيس تعمل لمصلحته في سوريا وإيران ولبنان والعراق لإبقاء نوعية التدخل الإيراني في الشؤون العربية تحت المراقبة.

تخصَّص في أساليب ممارسة الضغط على سوريا إثر إغتيال الرئيس رفيق الحريري في بيروت، وتفاخر بأنه نال تعهدات شخصية من القيادات السورية لسحب قواتهم من لبنان. من جملة الملفات المحفوظة له شخصياً، القضية اللبنانية في ظل ما حُكي عن فرق أمنية مصرية استخبارية عملت في لبنان طيلة السنوات الماضية لمصلحة فريق الغالبية النيابية في صفوف «قوى 14 آذار». حتى إنه شرح لرئيس هيئة الأركان الأمريكية مايكل مولن، وفق إحدى وثائق «ويكيليكس»، كيف أشرف على ملاحقة وإعتقال «عملاء حزب الله» في مصر عام 2009، وهي التي تندرج، شأنها شأن تهريب الأسلحة الإيرانية لـ «حماس» ودعم «الإخوان المسلمين في مصر»، في إطار «خطة إيرانية لزعزعة المنطقة والسيطرة عليها»، مع تشديده أمام ضيفه الأمريكي على «ضرورة تدفيع طهران ثمن سلوكها، وإلّا فإنّ القاهرة ستعمل إستخبارياً داخل إيران لضرب النظام».

عمر سليمان آسر قلوب الصحافيين والمسؤولين الإسرائيليين؛ قلّما يجد المتابع سيرة مكتوبة عنه في الصحافة العبرية إلا تكون مليئة بشحنة عاطفية كبيرة إزاء «الرجل الأنيق، ذي الكاريزما الساحرة، المحترَم، المهذَّب لكن الصارم»، الذي يجد نفسه مرتاحاً مع سيجاره في «مكتبه الملوكي» في القاهرة. جزء من الاحترام الصهيوني له نابع من أنه «الرجل الإسرائيلي الأول في مصر» على حد وصف «جيروزاليم بوست». هو من أبرم اتفاق بيع الغاز المصري لإسرائيل بأسعار رمزية هو وصديقه المقرب من الرئيس الأسبق لـ«الموساد»، شاباتي شافيط، بينما تعاني مصر مصيبة اقتصادية وإرتفاعاً في أسعار الطاقة. علاقاته أكثر من وثيقة مع جميع ضباط إسرائيل: من «الموساد» والـ«شين بيت» واستخبارات الجيش. يعرف فلسطين وإسرائيل أكثر من أي شخص آخر في العالم، وفق البروفيسور الإسرائيلي إيلي كارمون. عدوّه الأول حركة «حماس» بما أنها الامتداد الطبيعي لحركة الإخوان المسلمين. جهازه هو من درّب ولا يزال يدرب قوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية. صانِع هدنة الأشهر الستة بين إسرائيل وحماس التي انتهت في 19 كانون الأول 2008. يتفاخر بأنه أهان ياسر عرفات أكثر من أيّ شخص آخر بعد الانتفاضة الثانية، عندما رفض حتى الإعراب عن انزعاج مصر من حصار أبو عمار في مقاطعته برام الله ومجزرة جنين. ألّف بعد وفاة (أو إغتيال) عرفات معظم حكومات محمود عباس وفق محطّة «سي أن أن». هو المفاوض الأوّل بين «حماس» وتل أبيب، في السياسة والهدن وجلعاد شاليط وحصار غزة وتجويع أهلها عبر إقفال معبر رفح.

في تحقيق لصحيفة «لوس أنجلس تايمز»، ورد أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يصف الدفعة العسكرية التي تخرج منها عمر سليمان بأنها «معادية للشيوعية»، ولذلك أنيطت بأفرادها مهمّات حسّاسة. لدى الرجل إذاً العديد من «الخصال» التي ملأت سيرته السياسية، لكن كلّ ذلك قد لا يكون كافياً لسليمان كي يحكم «مصر الجديدة» يوماً ما. العدد 1328 الاثنين 31 كانون الثاني 2011



وثائق سرية لصفقة تصدير الغاز لإسرائيل تحت مسئولية "الفحام"..!







الإعلام الصهيوني يولي اهتماماً ملحوظاً بتعيين "صديق إسرائيل" نائباً لمبارك
أبدت وسائل الإعلام الصهيونية اهتماماً ملحوظاً بمسألة تعيين الوزير عمر سليمان (مدير المخابرات العامة المصرية) نائباً للرئيس حسني مبارك، فيما أعربت عن ارتياحها لاختياره خصيصاً ليشغل هذا المنصب، لا سيّما أنه (صديق مؤيد لإسرائيل)، وفق وصفها.. وعمدت بعض الإذاعات والصحف العبرية لنشر ملخص عن حياة سليمان السياسية، فقد لفتت صحيفة (معاريف) في عددها الصادر اليوم الأحد (30/1)، النظر إلى دور نائب مبارك وأهم مواقفه الرئيسية في بعض الشؤون (الخاصّة والحسّاسة) لا سيّما تلك التي يكون الكيان طرفاً فيها.. وبحسب ما أفادت به الصحيفة؛ فإن عمر سليمان هو (رجل السرّ والثقة) بالنسبة لمبارك و(صديق مؤيد) بالنسبة للكيان، وعمل مؤخراً كمبعوث لـ (الشؤون الخاصة) في عدّة قضايا مهمة على الصعيد الإقليمي والفلسطيني كالمصالحة الفلسطينية وملف (صفقة التبادل) بين الحكومة الصهونية وحركة (حماس). 



وأطلقت الصحيفة على سليمان لقب (وزير الخارجية للشؤون الحسّاسة)، وفقاً لدوره في إدارة الملف الفلسطيني فترة انتفاضة الأقصى عام 2000، وجهوده المبذولة آنذاك في مسعى لإحقاق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني.. فيما أشادت الصحيفة بـ(جهود) سليمان في الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، جلعاد شاليط، وأثنت على دوره (غير البسيط) في هذا المجال.

ويشار إلى أن عمر سليمان (75 عاما) ويحمل رتبة (لواء) يشغل حالياً منصب وزير شؤون الإستخبارات ورئيس المخابرات العامة- سابقا- والذي يوصف بأنه (الجهاز المرعب في مصر).

فضائح عمر سليمان فى نتائج الإستفتاء...


كانت تقارير إعلامية قد كشفت أسرار الارتفاع المفاجئ لنسب استطلاع المجلس العسكري حول المرشحين المحتملين للرئاسة، والتي ارتبطت بقفز التصويت لمصلحة نائب الرئيس السابق عمر سليمان من الترتيب السابع ليتصدر المرشحين المفترضين. 

ميلشيات إليكترونية 

ذكرت صحيفة (المصري اليوم)، أن هناك ميليشيات إلكترونية أسهمت في تغيير نتيجة التصويت، ورصدت لذلك البريد الإلكتروني للمصوتين، والذين وصفتهم بمزورين استخدموا بريداً إلكترونياً مزوراً، وإنشاء حسابات وهمية على الموقع الاجتماعي (فيس بوك) للتصويت لمصلحة سليمان. 

كما نشرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني تصويراً فوتوغرافياً للمصوتين وهم يستخدمون أحد المقاهي المزورة تقودهم سيدة أعمال في الأربعينات من عمرها، قالت الصحيفة إنها مقربة من عمر سليمان، وتدير عملية التصويت من شقة بالمهندسين. وأضافت أن السيدة كانت تدفع جنيها واحداً مقابل كل صوت لمدير المخابرات السابق الذي تولى منصبه كنائب للرئيس السابق أثناء ثورة 25 يناير، وأنها كانت تسدد 100 جنيه لكل 100 حساب إلكتروني مزيف. 

وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أطلق في 19 يونيو الماضي استفتاءً تضمن عددًا من الشخصيات العامة التي أعلنت ترشحها أو الشخصيات التي تم ترشيحها من قبل الشعب المصري والإعلام على أن ينتهي الاستطلاع يوم 19 يوليو بصفة مبدئية، غير أن الاستطلاع استمر بعد هذا التاريخ دون أن يعلن المجلس مده لأجل معين. 
ضمت القائمة 15 اسمًا من بينهم محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأحمد شفيق رئيس الوزراء السابق، وأيمن نور مؤسس حزب الغد، والمستشار هشام البسطويسي، والإعلامية بثينة كامل، والمفكر الإسلامي محمد سليم العوا، وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية. 

وخلال الآونة الأخيرة لوحظ أن التصويت الإلكتروني لمصلحة عمر سليمان قفز من المركز السابع إلى الأول في 45 يوماً فقط، وأن الفارق تقلص بينه وبين البرادعي من 60 ألفاً إلى 32 صوتاً فقط. 

ويرى مراقبون أن قوى الثورة المضادة هي من حاولت تكوين مليشيات الكترونية، بهدف ترجيح كفة عمر سليمان، الذي يعتبر أكثر الوجوه المرشحة للرئاسة تقرباً للنظام السابق. ويضيف المراقبون بأن فضيحة استفتاء المجلس العسكري كشفت عن وجود تغير نوعي في خطة فلول النظام السابق للقضاء على مكتسبات الثورة، حيث اتسعت محاولات قوى الثورة المضادة من مجرد تعمد نشر الفوضى والترويع في البلاد إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتيه، للتأثير على الرأي العام في مصر، خاصة فئة الشباب الذين يشكلون أكثريه من يستخدمون الشبكة العنكبوتية. 


 بالفيديو..



حذف الاستفتاء 

أقدم المجلس العسكري على حذف الاستفتاء الذي أطلقه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي لينفي أي محاولة تربط بينه وبين نتائج الاستفتاء، خاصة بعد ما ترددت شائعات عن دعم القيادة العسكرية لوزير المخابرات السابق، وأثيرت في أكثر من مناسبة تساؤلات حول مدى تأثير عمر سليمان، على المجلس العسكري الذي يحكم البلاد حاليا. 

الكاتب الصحفي الأميركي توماس مونتاين يرى أن حظوظ سليمان في انتخابات الرئاسة القادمة باتت ضعيفة، مشيراً إلى أن ماضيه ساهم كثيرا في ذلك. وأكد الصحفي الأميركي خلال مقالة له بصحيفة (جارديان) الارترية أن سليمان كان رجل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عندما تريد القيام بعمل قذر في الشرق الأوسط فضلا عن كونه حلقة الوصل مع إسرائيل، وأنه على اتصال مع الموساد بشكل يومي. 

وأوضح (مونتاين) أن سليمان سيء السمعة بسبب فرض الحصار على قطاع غزة، وأشار إلى عمر سليمان كان بمثابة مساعد رئيس المافيا والمنفذ لتعليمات مبارك، ووصلت سمعته إلى اختراع طرق لكيفية التعذيب في عمليات الاستجواب الخاصة بالمخابرات. 

ولفت الكاتب الأميركي إلى أن كل عضو من أعضاء المجلس العسكري الذي أطاح بمبارك، قد وصلوا إلى المجلس العسكري بختم منصب سليمان الجديد. في حين أنهم ربما يكرهوا (الوزير السري) إلا انه يمكن أن نتوقع أن قادة المجلس العسكري يعرفون أنه إذا كانوا يريدون تجنب إنهاء حياتهم المهنية واقفين في قفص الاتهام فى محكمة مصرية (فعليهم الوقوف معا وإلا سيعلقون معا كل على حدة). 




عزمي بشارة عن عمر سليمان

http://www.youtube.com/watch?v=0bA4YNN3knk

تقرير الجزيرة عن عمر سليمان


http://www.youtube.com/watch?v=GEvOsSoWwe4



 عمر سليمان ومحاكمة القرن


والأن... يخرج علينا هذا الساقط الفاسد مثله مثل شفيق والنصاب السياسي (موسي).. وبكل تبجح كمرشح لرئاسة الجمهورية وزوجته سورية الجنسية كما كشف نعي نشر بجريدة الأهرام عام 2004، بل وضرب عرض الحائط سافرا متحديا الشرعية الثورية الشعبية دون محاكمة تذكر.. وإن أصح التعبير خرج علينا كراقصة في مسجد أو كنيسة متحديا كافة الأعراف ومنتهكا شتي حيثيات العقاب.
 فهل هذا الرجل هو الذى سيؤتمن على تغيير النظام وملاحقة ثروات آل مبارك وأصدقائه الهاربين؟! 


>>>شاركونا بآرائكم.. فهي تهمنا وتثري أفكارنا. تحياتي
-------------------------------------------------------
المصادر: من مؤسسات وهيئات ووكالات إعلامية صحفية تليفزيونية مختلفة.. وأجهزة إستخبارات ومصادر سربة للغاية.
تحقيق وتقرير || ميمد شعلان. 
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق