الثلاثاء، 24 يناير 2012

بيان إئتلاف شباب الثورة بمحافظة الشرقية.. الموافق 25-01-2012


برع الشعب المصري من بداية فوران تلك الثورة الشعبية في الضغط علي الحكومة بشكل ضمن رضوخ النظام بأكمله وبشكل رهيب ومهيب،  واستطاع الوصول إلي عزته كشعب لديه الحق في التعبير عن رفضه أن يكون محكوما بالمطرقة والسندان ويد من نار، استطاع أن يبرهن للعالم أجمع بأنه قادر علي قلب الموازين وضرب أكبر أمثلة للتضييق علي المخلوع في التنحي الرسمي والعاجل لصالح مجد هذه الأمة التي زالت ومازالت تتحدث عن نفسها لتقول ونعيد وتزيد من هتافنا "ثورة ثورة حتي النصر.. ثورة في كل شوارع مصر" .. "مزهقناش مزهقناش.. ثورة كاملة يا إما بلاش"...فثورتنا كالعجلة إن وقفت وقعت، لذلك نطالب بالآتي:
1. سرعة محاكمة المفسدين واسترداد الأموال المهربة.
2. إحترام إرادة الشعب واختياره بالإنتخابات المذهلة الأخيرة.
3. سرعة التحول من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية.
4. تمكين مجلس الشعب المنتخب من أداء دوره كاملا بصفته الجهة الشرعية الوحيدة حاليا.
5. وضع حد لسيطرة إعلام النظام المخلوع، واعتبار كل من نافق الطاغية أو أعانه على طغيانه، وكل من خدع الشعب؛ جزءا من النظام المخلوع.
6. المطالبة بسقوط حكم العسكر ديموقراطيا.. وذلك بتنحي الجيش المصري لأول مرة من ستين سنة عن الحياة السياسية في مصر وتركها للشعب ليحدد مصيره عن طريق إنتخابات وبدون أي امتيازات خاصة تجعل المؤسسة العسكرية كيانا غاشما يعادي مصالح شعبه.
7. المطالبة بإنتخابات الرئاسة في أبريل وقبل كتابة الدستور.. وذلك لسببين:
*أولهما.. وكما نصت التعديلات الدستورية التي استفتينا عليها في 14 مارس 2011 
*ثانيهما.. وحتي لانخلق دولة بداخل الدولة، فالمؤسسة العسكرية من جهة بتفويض بنود الدستور الجديد لصلاحيات أكثر والشرعية المدنية من جهة اخري؛ مما سينشأ بدوره صراعا مرعبا بينهما.. والذي علي شاكلته سيجعلنا نتخوف من عدم نقل السلطة فى الموعد المحدد سلفا.. كالوعود السابقة والتي لم تنفذ حتي يومنا هذا.
فهؤلاء نسوا الشعب المصري الذي ألهم شعوب العالم وثيقة نجاح أي ثورة تاتي بمفهوم "بالعزيمة والإصرار تهان كل الصعاب" و"بالحب والسلام والتراحم" نأتي بقوانين ومباديء الحياة التي ظلت وستظل تداعب الكثير من الأمم الثائرة في التخلص من فساد نظامها، لتأخذ من ثورتنا التي تستكمل بريقها بنجاحها كمنهاج الإخلاص والخلاص من طغيانهم.. طغاة عروبتنا.. طغاة حريتنا.. طغاة مجدنا ورفعة حاضرنا ومستقبلنا. فثيروا ولا تموتوا وتموت معكم ضمائركم! ولنهاية كلامنا فإن هناك من قال قبلا: "إن الشعب هو صاحب الكلمة الأولي والأخيرة في تسيير حركة الإستقرار بداخل البلاد، فاذا سقطت الفكرة الرئيسية في ماهية واقع الديمقراطية- والتي هي مدنية بطبيعة الحال وبمرجعية سلمية- سقط معها مفهوم عيش.. حرية.. عدالة إجتماعية".
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
إئتلاف شباب الثورة بالشرقية...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق