الثلاثاء، 10 يناير 2012

البيان الإعلامي رقم (44) لحزب الحرية والعدالة- المرحلة الثالثة

بدأ صباح اليوم الثلاثاء الموافق 10/1/ 2012 اليوم الأول لجولة الاعادة في المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب، كما تجري معها الانتخابات في عدد من الدوائر التي قضت المحكمة الإدارية العليا ببطلان الانتخابات فيها وهي دائرة الساحل بشمال القاهرة (قائمة وفردي ــــ 12 مرشح ) واسوان (قائمة فقط 4 مرشحين ) واسيوط (الدائرتين الثانية والثالثة فردي فقط 4 مرشحين) والشرقية (الثانية والخامسة فردي فقط 4 مرشحين) والاسكندرية (الثالثة محرم بيك فردي فقط مرشحان).
وفيما يلي تقريرا عن آخر المستجدات لليوم الانتخابي الأول من جولة الإعادة حتي الساعة:
أولا: الناخبون
رصدت غرفة العمليات المركزية للحزب تباين في نسب الإقبال علي لجان الانتخابات، حيث تزيد نسب الاقبال في الدوائر التي تجري فيها انتخابات القوائم بينما تقل في الدوائر التي تشهد الاعادة للمرحلة الثالثة، وترجح المؤشرات أن تزيد نسب الإقبال خلال الساعات القادمة من اليوم.
ثانيا: علي الصعيد القانوني
تقدمت اللجنة القانونية بطلب لللجنة العليا للانتخابات لتعديل صفة كمال حسن مهدى مرشح الحزب بدائرة الساحل في شمال القاهرة – رقم (92) رمز شجرة الصبار لتصبح عمال بدلا من فئات سواء في أوراق الاقتراع أو بأى صورة أخرى وكذلك أثناء عمليات الفرز، واشارت اللجنة القانونية في طلبها أن الناخبين والمرشحين بدائرة الساحل فوجئوا بأن صفة المرشح كمال حسن مهدى في أوراق التصويت مدونة فئات بدلا من عمال مما يعرض عملية الانتخابات بالدائرة للبطلان .
ثالثا: العملية الانتخابية
رصد حزب الحرية والعدالة قيام عدد من الأحزاب المتنافسة والمرشحين المستقلين بنشر شائعات عن تحالفات قام بها الحزب خلال جولة الإعادة في عدد من الدوائر والمحافظات بل إن البعض شطح بتفكيره وزعم كذبا أن الحزب عقد تحالفا انتخابيا مع أحد المرشحين الفلول في محافظتي القليوبية وقنا، ويؤكد الحزب علي المبدأ الذي أعلنه منذ بداية العملية الانتخابية وهو التزامه الكامل بالتحالف الديمقراطي وعدم عقده أية تحالفات مع أحزاب أو مرشحين آخرين من خارج هذا التحالف مع كامل التقدير لكل المتنافسين، ويحذر الحزب من استغلال اسمه في دعاية انتخابية بهذا الشأن لأنها سوف تعرض صاحبها للمسائلة القانونية.

-----------------------------------------------------------------------

البـــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق