تنجرف موارد غزة اليوم وبشكل مخزي للغاية معترقا بمأساة شعب قد ذاق مرارة الأيام مرارا وتكرارا.. ومازال يعاني ويلات الدنيا بعد أن نقصت دين الأمم! اليوم وحينا وقبل قليل انقطعت الكهرباء عن مستشفيات القطاع كاملا.. السبب واضح وصريح والمسبب إلي أن يعلمه العزيز. وبناء عليه.. 100 طفل في الحضانات حياتهم مهددة بالموت، نضف لذلك الحاجة ويوميا 150 جلسة غسيل كلى من بينهم 15 طفلا في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي وكذلك 66 مريضا في العناية المركزة، 39 غرفة عمليات في القطاع كاملا مهددة بالتوقف..
وماهي إلإ ساعات معدودة تفصلنا عن إعلان حالة الطوارئ في المستشفيات، حيث أن كميات السولار (الجاز) المتوفرة في المستشفيات تكفي مدة يومين فقط في حال استمر إنقطاع التيار الكهربائي مدة 12 ساعة. فماهو الحل في نظركم..؟! أندعوا حالمين مدججين بالأمل وفقط لاغير؟! أم ادينا الفرص في الضغط علي أنفسنا في نجدة هؤلاء الضعفاء بالعتاد اللازم؟! ولو كان ذلك نفضله.. فكيف يكون؟! أهو إجتهاد شخصي من فرد بعينه ثم الثاني فالثالث ودمتم..؟! أم علينا جميعا أن نكون في عون العبد كان الله في حاجتنا وفك كرب نجاح ثورتنا؟! أفيدوني أفادكم الله!
-----------------------------------------------------------------------
البيـــــــــــــــــــــــكـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق