الاثنين، 20 فبراير 2012

فقط في سوريا.. محرقة الجثث البشرية!

أمامكم وكروكيا (منظور) المحرقة التي أرسلتها الجمهورية الإيرانية الشيعية السافرة الداعرة إلى نظام السوري البعثي, وذلك لحرق الجثث في المنطقة الصناعية بحلب.. وتجنبا تلك الرائحة الكريهة والدخان المنبعث من بعد عمليات الحرق اللآدمية بالمرة؛ فيتم إستخدام مراوح عالية الدفع تمتص تلك الإنبعاثات الهائلة على شكل عامود وترسله إلي السماء لتبخيرها خفاء. لنأتي بعدة أسئلة تحتاج لأجوبة...


- هل أصبح الجامع الذي رسم ملامحة بيننا يقربنا في صلاتنا.. والمانع المذهبي يقتلنا في معاقلنا؟!
- هل الربيع العربي أظهر حقيقة وواقعية الشيعة الروافض والصفويين الزائفين؟!
- هل يصدق أحدا بأن إيران الإسلامية أصبحت إيران الشيعية.. في وقت قدمت الواجب المذهبي عن الواجب العقائدي الإنقيادي لدين الله؟! 
- وعن الدور الذي لعبه نفوذ الشيعة في المنطقة من نجادي ونصر الله وبعثي العراق لصالح الأسد الشيعي في مجازره ضد الأطفال في درعا وحمص وحماة.. كيف يكون رجائنا مستقبلا بالتعامل مع مثل هؤلاء.. مع من قتل مسلما بغير حق..؟! 
- هل نتبرأ منهم.. كما تبرأ منهم إسلامنا..؟! ورجل يخرج من الإسلام فيحارب الله ورسوله فيقتل أو يصلب أو ينفي من الأرض.


فلو مثل هؤلاء تستروا بإسم الإسلام والمسلمين ولم ينكشفوا للكثيرين كونهم أحقوا الحق, فاليوم تفسخوا أمامنا بالباطل وماخفي كان أعظم. أو كما قالها أحد من قبل: (احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة, فإذا انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة). فالحذر كل الحذر لما ستؤول له الأيام قريبا.. بل وأكثر من ذلك! دمتم في رعايته. 
--------------------------------------------------------------------------
البيــــــــــــــــــــــــكـ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق