‏إظهار الرسائل ذات التسميات أنا المصري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أنا المصري. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

مكتب الرئاسة: رئاسة الجمهورية لاتتدخل في حرية الإبداع

أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، د. ياسر علي، أن مؤسسة الرئاسة لا تتدخل على الإطلاق في حرية الإبداع، وأن كل من يتعرض للاعتداء على حريته، عليه اللجوء إلى القضاء الذي لا تتدخل فيه السلطة التنفيذية، كما أن مؤسسة الرئاسة لا تنحاز لفئة من المجتمع ضد فئة أخرى، لأن ذلك يعد خروجا على القانون.
وردا على سؤال حول موقف الدكتور محمد مرسي من الجدل الدائر في المجتمع حول التراشق بالألفاظ بين الفنانة إلهام شاهين وأحد الشيوخ، وعما إذا كان الدكتور مرسي طمأن الفنانين خلال لقائه معهم اليوم حول حرية الإبداع في مصر مع وصول التيار الإسلامي للحكم، قال المتحدث: إنه عندما يتضرر كاتب أو مبدع من الاعتداء على حريته فعليه اللجوء إلى القضاء.
وأضاف، أن الرئيس مرسي لا يحب عليه طمأنة فئة من المجتمع لأننا جميعا أصحاب أسهم في هذا الوطن ولا ينبغي لأحد أيا كان وضعه أو منصبه أو مكانته أن يدعي أنه يمتلك أسهما في هذا الوطن أكثر من الآخرين، وبالتالي، فالجميع لهم نفس القدر من الحرية في هذا الوطن.
وأضاف، أن الرئاسة ليست طرفا في موضوع الفنانة إلهام شاهين، وإنما يمكن تسميته خلاف بين شخصين في المجتمع ولا ينبغي التعميم مثل القول: إن التيار الإسلامي ضد الفن والإبداع.
وأوضح علي أن رئاسة الجمهورية هي التي دعت إلى هذا الاجتماع التي حرصت فيه على تمثيل مختلف أجيال المبدعين، وكلفت وزارة الثقافة بالاتصال بالمبدعين، مشيرا على سبيل المثال إلى مشاركة الفنانة مديحة يسري من جيل الرواد، والفنانين: محمود ياسين، وحسين فهمي، وعادل إمام من الجيل الثاني، ثم الجيل الثالث مثل: صابرين، وشريف منير، وصولا إلى مصطفى شعبان وكريم عبد العزيز، كما تم دعوة الكتاب والمفكرين مثل: أحمد عبد المعطي حجازي، ومحمد سلماوي، وفاروق جويدة.
وقال: إن هذا اللقاء يأتي في إطار اللقاءات المتعددة التي يجريها الرئيس محمد مرسي مع مختلف شرائح المجتمع، والتي بلغت نحو 32 لقاء منذ توليه المسئولية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة: "إن المثقفين طلبوا الحفاظ على مدنية الدولة وضرورة الارتقاء بالإنسان المصري وتحقيق النهضة التعليمية، كما عرضوا عددا من المشكلات التي تواجه صناعة السينما وتطوير المسرح، وأثاروا قضايا المعتقلين والمحكوم عليهم أمام القضاء العسكري، حيث أوضح الرئيس مرسي أن عدد المحكوم عليهم عسكريا يبلغ 2012 شخصا فقط تم الإفراج عن 700 منهم، وجاري من خلال اللجنة المشكلة والمعنية بهذا الأمر البحث في بقية الملفات الخاصة بالباقين، وأنه جاري التنسيق مع القوات المسلحة حول وضع الضباط المعروفين باسم 8 إبريل".
وأشار علي إلى أن الرئيس مرسي أكد خلال اللقاء أن الدولة الحديثة تقوم على الفكر والإبداع، وطالب بعدم التركيز على النظر إلى الماضي والاهتمام بالمستقبل الذي يهم الأجيال القادمة، وإن كان ذلك لا يعني التغاضي عن الجرائم التي ارتكبت وإنما المطلوب تركها للقضاء ليبتّ فيها، ولكي تكون السلطة القضائية هي الحكم، ودعا المفكرين إلى الاهتمام بالمستقبل، كما دعا جميع فئات المجتمع إلى المساهمة في مشروع النهضة.
وأضاف، أن الرئيس مرسي قال: إن القوى المتنافرة تصنع الضعف، والمطلوب الوفاق المجتمعي رغم تنوع الأفكار والرؤى لتحقيق النهضة الشاملة، وأكد أن تصفية الحسابات لا ينبغي أن تكون هدفا كما أن قاموسه السياسي لا يتضمن كلمتي الصدام والتخوين.
واختتم المتحدث تصريحاته بأن اللقاء انتهى بتوجيه الشكر للرئيس مرسي والمطالبة بتكراره بشكل منتظم وبأن الحوار بين الرئيس ومختلف فئات المجتمع مسألة تفيد سفينة الوطن وتساعده على الاطلاع على الشأن العام.
------------------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر " القلم مُفجر الثورة". 
 

الجمعة، 1 أبريل 2011

الشعب يريد إنقاذ الثورة!


أنا المصري أتحدث بلسان الحال…أنا المصري أٌطيل الحديث لأقول دائما لا، فقد سئمت الحياة البائدة في ظل مغرفة الفساد التي أخذتنا يمينا ويسارا دون مراعاة لمشاعر الكرامة وحرية الأصالة. نقول لنعيد ونزيد من هتافنا (ثورة ثورة حتي النصر-ثورة في كل شوارع مصر)…(مزهقناش مزهقناش -ثورة كاملة يا إما بلاش)…هذا إن احتجنا في وقتنا الراهن لصيحات الجماهير عالية منادية (نعم للإستقرار- كفاية إستعباط) فهناك أيادي قذرة خفية تلعب فيما بيننا بخطة (العصا والجزرة)، لتجعل سافلها أعلاها، تمارس سياسات الكر والفر في شئون مصر الداخلية، تجعل مننا أضحوكة أمام العالم بأسرة، تخطط لثوراة عدة مضادة تحت أعين أنظمة الكيان الصهيوني لكي تقلب شمول ما حققناه من نجاحات منقطعة النظير بثورة الخامس والعشرين من يناير والتي تأسست من مثقفين التحليل والتغيير والتجديد…ولما لا؟! وهناك الكثير من ذوي اللقمة السائغة والكلاب التي تعوي علي وليّ نعمتها لتجعلنا نرجع الاف الخطاوي دون الإحساس بروعة النصر، مثلما حدث لقرية (صول) بأطفيح والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء من مسلمين ومسيحيين دون أدني سبب يذكر غير أنهم يعيشون تحت سقف ويلات تلك المنظومة المضنية، ومن بعدها ذيول الطائفية التي شملت أطياف المجتمع برمته ليوم وأكثر، في حين نلتمس الوقت لثوينات الثانية للإبقاء علي التعاضد الجماهيري لمحاربة الإلتفاف علي ثورتنا- ثورة الشباب- ولنستعد للدفاع عن أراضينا التي ما إن استكانت في مصائبها! حتي دخلت في حروب إستنزافية بعيدة المدي تأخذ مصر في طياتها يوم بعد يوم، فهناك الغرب وأحداث ليبيا الساخنة وقضايا اللجوء السياسي للعديد من أبرياء تلك المجازر، وهناك الجنوب ومشاكل مياه النيل مع دول حوض النيل وأخيرا وليس آخرا مع الشرق الدائم والباقي من أزل السنيين لعدونا الغاشم إسرائيل- الكيان الغاصب- ثم نأتي ونتحدث عن مشارف إنفلات أمني رهيب أساسه بلطجة النظام البائد والذي يصاحبه بعض العناوين المعنونة بإذاعات، تلفزة، جرائد مصر القومية وشبكات الإنترنت الإجتماعية عن وجود بعض الرموز الزائفة لإرضاء مطالب الثورة وثوارها، ولتأخذ الأمور بدورها مجراها من بعدها تحت سيطرة كماشة الحزن الواطي (الحزب الوطني سابقا) الرامي في وضع شعبنا تحت وطأة المبارك ويعود من بعدها يصدر تشريعاته الدكتاتورية البوليسية بقوانينها التعسفية.
هؤلاء نسوا من هم شباب مصر الذين ألهموا شعوب العالم وثيقة نجاح أي ثورة تاتي بمفهوم (بالعزيمة والإصرار تهان كل الصعاب) و (بالحب والسلام والتراحم) نأتي بقوانين ومباديء الحياة التي ظلت وستظل تداعب الكثير من الأمم الثائرة في التخلص من فساد نظامها، لتأخذ من ثورتنا التي تستكمل بريقها بنجاحها كمنهاج الإخلاص والخلاص من طغيانهم…طغاة عروبتنا…طغاة حريتنا…طغاة مجدنا ورفعة حاضرنا ومستقبلنا. فثيروا ولا تموتوا وتموت معكم ضمائركم، فهذه هي الدنيا نموت أو نتنصر!
ولنهاية كلامي فإن هناك عظيم من عظماء التاريخ قال من ذي قبل: (إن الشعب هو الأول والأخير في تسيير حركة الإستقرار بداخل البلاد، فإذا سقطت الفكرة الرئيسية في ماهية واقع الديمقراطية- والتي هي مدنية بطبيعة الحال وبمرجعية سلمية- سقطت معها الحرية). دمتم في رعايته.
—————————–
البِــــــــــــك…

الخميس، 9 سبتمبر 2010

جريمة منظمة لسرقة لوحة!

في زيارته لأحد ضباط الداخلية بعد تكليفه لملاحقة ومتابعة بعض المجرمين، وأثناء لقائه ومعه طفلته الصغيرة في مكتب سيادته- رّق قلب هذا الضابط  لحظة- حين رآي تلك اليمامة مع هذا الجهباذ، فطلب من أحد معاونيه أن يشتري لها قطعة شوكولاتة، فاستغرب الأب من تلك اللفتة الإنسانية، لذلك شكره وقال: (تسمح لي أقدم لك قطعة حلوى على طريقتي؟)...فسأله الضابط عنها، وفاجأه وبدون سابق أي إنذارقال: (بأنها لوحة- زهرة الخشخاش- المسروقة)، واعترف له بأنه هو سارقها، كما كشف له هوية من كلفه بسرقتها.

لكن من هو هذا الجهباذ؟ ومن هذا الذي كلفه بسرقتها؟ وما هي أحداث تلك الواقعة التي من خلالها تم كشف جميع الخيوط وإستعادة تلك اللوحة المفقودة الي أرض الوطن سالمة غانمة؟ أسئلة سنتعرف علي تفاصيل أجوبتها خلال السطور القادمة .
إن سارق لوحة (زهرة الخشخاش) لـ(فان جوخ) لا بد أن يكون مصرياً وملماً بشؤون متحف (محمود خليل) وبتعطل معظم كاميراته، وهذا ما حدث بالفعل مع تلك اللوحة حينما سرقت للمرة الأولى عام 1977 على يد اللص حسن العسال (الجهباذ) وأخفيت في الكويت لمدة عام.

إنه الجهباذ حسن العسال
، لكن من هو حسن العسال؟!


حسن العسال كان يعمل موظفا في متحف محمود خليل، أو ربما هو موظف أو عامل ساعد شخصا زار المتحف أكثر من مرة في المدة الأخيرة للتخطيط في كيفية سرقة تلك اللوحة، وما أريد توضيحه لحضراتكم أكثر هو أن العسال كان من النوع الرشيق والخفيف الحركة، ويرتدي دائماً قفازاً، وكأنه جاهز لأي سرقة تطرأ كيف ما كان. وعند زيارة هذا الغريب للعسال وللمرة الأخيرة في مسرح العمليات إتفقا علي المهمة وعلي المبلغ المتفق علي سرقتها
، وما هي إلا ساعات وبدأ هذا العنكبوت بوضع شباكه لإصطياد فريسته. حينها كان العسال يرتدي نعلا شبيها بالحذاء الذي ينتعله راقصو الباليه، أي إنه كان ممتهنا للسرقة بامتياز، وجاهزا لها من رأسه حتى أخمص قدميه وما إن أقبل علي هذا الكنز الطائر علي حائط المتحف حتي قص قماش اللوحة بقاطع (كاتر) للورق وفصله عن إطاره الخشبي المذهب، وخرج من المكان بعد أن دسها في ملابسه وقفز من سور حديقة المتحف وسلمها لهذا الغريب وقبض منه مبلغ ألف جنيه مصري، أي تقريباً 180 دولاراً بسعر اليوم، أو ما يساوي 1500 دولار كقوة شرائية عام سرقتها تقريباً واختفى.


لكن ما حقيقة هذا الغريب؟!

يقول العسال: (كان هذا الرجل مرشدا سياحيا
، وكان له شقيق يعمل مدرسا في الكويت، وصادف أن الشقيق كان يقضي عطلته السنوية في القاهرة صيف 1977، فانتهز المرشد السياحي فرصة وجود أخيه ببيت العائلة ودس اللوحة أسفل أرضية حقيبة سفره، وعندما عاد معلم المدرسة إلي الكويت حمل معه اللوحة داخل حقيبة السفر من دون أن يدري بوجودها فيها، فبقيت لديه بالبيت هناك طوال عام كامل تقريبا).


وما حدث بعد ذلك هو عندما عرض العسال على الشرطة المساهمة باستعادة اللوحة مقابل أن يساعدوه بإقامة كشك لبيع المرطبات والحلوى في ناصية بأحد الشوارع، ليعيل منه أولاده، فوافقوا وزودوه بجهاز تسجيل وطلبوا منه أن يلتقي بالمرشد السياحي ليتحدث إليه عن اللوحة، ففعل وامتلكت الشرطة بذلك دليلاً مادياً بتورط المرشد السياحي الذي أقنعوه بتخفيف حكم السجن عليه إلى 6 سنوات إذا ما ساهم بدوره باستعادة اللوحة من الكويت من دون أن يشعر شقيقه بأي شيء عنها، إلى حين تنفيذ خطة أعدوها لاسترجاعها من الكويت.

وبالفعل تم تمثيل الخطة مبدئيا وفيها سافر هذا الضابط إلى الكويت ومعه رسالة من صديقه المرشد السياحي- من الخطة- إلى شقيقه معلم المدرسة، وفي الرسالة طلب من أخيه أن يقوم بتسليم حقيبته التي عاد بها إلى الكويت إلى صديقه- الضابط- طبعا استغرب المدرس طلب أخيه، لكنه فعل ما طلبه منه وسلمه الحقيبة من دون أن يعلم أنه ضابط شرطة ينفذ خطة لاستعادة لوحة مسروقة ثمنها ذلك الوقت أكثر من 4 ملايين دولار، فعادت (أزهار الخشخاش) بهذه الطريقة من الكويت ليتم وضعها منذ 1978 في متحف (محمود خليل وحرمه) بالقاهرة
، ويا فرحة ماتمت- خدها الغراب وطار، لتدور عجلة أحداث تلك اللوحة من جديد...لتكن ضحاياها من الشرفاء ويكن حاميها هو في الأساس حراميها.

----------------------------------------
البِــــــــــــــــــــــــــك...  

الأحد، 5 سبتمبر 2010

عاجل: فاروق حسني يتطاول علي شعب مصر!

مع كل أزمة يواجهها هذا الحسني- وزير الثقافة- يتبع إستراتيجية عكسية يخرج بواسطتها بأقل الخسائر الممكنة، بل أحياناً ما يحقق مكاسب من هذه الأزمة، فلما لا! وجميع القيادات السياسية تقف بجانبه بل وترتقي به الي أعلي درجات الأمانة والشرف في خدمة هذا الوطن المصون، وبذلك يطيل عمره علي كرسي الوزارة لسنوات وسنوات. فعادة ما يتبني الوزير إستراتيجية هجومية باعتبار أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، والتي ظهرت بشكلها الملموس والوضح في قضية الفنان (محسن شعلان) ولوحة (الخشخاش)...فقد تتضمنت إستراتيجية (هجومية/دفاعية) تشكلت في ثلاث كوارث حقيقية وخطيرة للغاية:

الكارثة الأولي: وهي ما يدعيه من أن سرقة اللوحات من المتاحف هو ظاهرة عالمية، فهو يقول إن الصحف الفرنسية والإيطالية كتبت عن سرقة أربع لوحات من متحف الفن الحديث الفرنسي ورغم ذلك لم نسمع عن جرجرة الوزير، وقبل تصريحاته بيوم واحد فقط نشرت جريدة الوزير المسماة بالقاهرة موضوعًا صحفياً علي صفحة كاملة في مكان بارز حول سرقة اللوحات في العالم، لكي يقول الوزير بصورة غير مباشرة إن العالم كله تسرق فيه اللوحات انتو زعلانين ليه؟! إنت أكيد بتهزر يامعالي الباشا الفنان الوزير!

أما الكارثة الثانية: فهي التي جاءت علي لسان سيادته حينما قال: (المتحف به 300 لوحة و(الخشخاش) ليست أهمها، ولا أهم لوحة لـ(فان جوخ)، ولوحة (الخشخاش) تعتبر من المراحل البدائية من أعمال فان جوخ ولا تحمل شخصيته. سعرها دفترياً مثمنة بـ55 مليون دولار لكن سعرها الحقيقي لا يتحدد إلا عند دخولها المزاد). وبالتالي ووفقا لكلام الوزير علينا أن نحمد الله علي أنها سرقت ولم تسرق لوحة أخري!

والكارثة الثالثة: وهي الأخطرعلي الإطلاق حين وصف الشعب المصري بصورة غير مباشرة بالجحود ونكران الجميل فهو يقول: (إن رحيلي عقاب لهم- يقصد الشعب المصري بالطبع- لأنني قمت بدور كبير وأعلم تمام العلم بحجمه- يقصد الدور-
 بل أنا خسران بوجودي في منصبي الوزاري)  وقبل ذلك يقول: (فاروق حسني عمل لمدة 23 عاماً جعل الناس تشهد له في الخارج- وهو ما يهمه- قبل الداخل). فهل يليق أن يعاير الوزير الشعب الذي يعمل خادماً له بوجوده في الوزارة؟!


أخيرا وليس آخرا حضرات السادة الكرام
، فإني أريد لفت إنتباه حضراتكم الي ما سيحدث مستقبلا حين يخرج هذا (الحستي) من تلك الأزمة كما خرج تباعاً من أزمات سابقة، أما الشعب المصري الناكر للجميل فلا يهمه في شيء وليذهب هذا الشعب وثرواته إلي الجحيم...فكما دائما يقال لنا: (ويبقي الحال علي ما هو عليه). دمتم في رعايته.

-------------------------------------------------

البـــــــــــــــــــــك... 

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

ســر طرد السفير الصهيوني من أحد مطاعم القاهرة!

تعرض السفير الصهيوني في مصر (إسحاق ليفانون) لمحاولة طرد من مطعم شهير في منطقة المعادي في القاهرة.

وتبين أن مدير المطعم الشهير فوجئ بأربعة أشخاص تبدو عليهم الملامح الأوروبية يجلسون على طاولة في المطعم وحولهم نحو ستة حراس، مما أثار انتباه جميع رواد المطعم. عندما استفسر من أحد أفراد الحراسة عن شخصية الضيف أوضح له أنه السفير الصهيوني في القاهرة، فطلب من رئيس طاقم الحراسة إبلاغ السفير بأن يغادر حالًا منعًا للإحراج.

وقد كان بصحبة ليفانون زوجته وصديقتها وزوجها، وحينها ثار ليفانون ورفض المغادرة، فأبدى العاملون والرواد استعدادهم لإلقائه بالقوة خارج المطعم، فقام ليفانون باستدعاء شرطة النجدة، وقبل وصول النجدة إلى المطعم، كانت قوة من المباحث قد وصلت وضغطت على مدير المطعم للعدول عن قراره تجنبًا للمشاكل.

وفي الجانب الاخر سادت حالة من الاستياء لدى مسؤولي وزارة الخارجية الصهيونية بعد تلقيهم تقريرًا من ليفانون عن تعرضه لمحاولة الطرد.

وهذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها إسحاق ليفانون للطرد من محل أو مطعم في القاهرة، أما السفير السابق شالوم كوهين فقد طرد خلال فترة عمله في العاصمة المصرية سبع مرات، أبرزها في فبراير 2008 إبان القصف الصهيوني لغزة، حين طرد من حفل في دار الأوبرا بعد أن رفض مدير الدار استقباله، كما رفض جميع الفنانين المشاركين في الحفل الصعود إلى خشبة المسرح إلا بعد خروجه من القاعة. هذا وتأتي هذه الواقعة بعد أيام قليلة من تقديم ليفانون مذكرة إلى الحكومة المصرية يطالبها بالتدخل لحماية الطائفة اليهودية في مصر، وذلك إثر حكم بالسجن 3 سنوات على رئيسة الطائفة اليهودية في القاهرة كارمن وينشتاين بتهمة النصب.(عمار يامصر).

-----------------------------------------------------

البِـــــــــــــــــــــــــــــك...

المصدر: أمجاد العرب