الاثنين، 28 نوفمبر 2011

البيان الخامس لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

أغلقت اللجان الانتخابية أبوابها، مساء اليوم، بعد يوم حافل وغير مسبوق في تاريخ الشعب المصري الذي يواصل كتابة مستقبله وحاضره بأسلوب أدهش العالم الذي شاهد، وأشاد بهذا الإقبال الكثيف على اللجان الانتخابية، على الرغم من برودة الجو وصعوبة الانتقال وبُعْد اللجان، إلا أن الطوابير التي اصطفت أمام اللجان الانتخابية أكدت أن الشعب المصري قادر على صناعة إنجاز جديد يضاف لانجاز ثورة الخامس والعشرين من يناير .
وفيما يلي تقرير عن آخر المستجدات لليوم الانتخابي الأول:

أولاً: العملية الانتخابية..

شهد اليوم إقبالاً كثيفًا وصلت نسبته التقديرية ما بين 30 : 32% واحتلت محافظة بورسعيد المرتبة الأولى من حيث نسبة الإقبال التي وصلت إلى 46% تقريبًا، تليها كفر الشيخ ودمياط بنسب تقترب من 44%، ثم الفيوم بنسبة 37%، والأقصر 30%، والإسكندرية 31%، والقاهرة 27%، وأسيوط 30%، والبحر الأحمر 26%، وقد عكست هذه النسب التقديرية إيجابية الشعب المصري وحرصه على المضي في طريق الديمقراطية مهما قابلته من صعاب ومعوقات بعضها كان طبيعيًّا لطبيعية المرحلة التي تعيشها مصر، والبعض الآخر كان اصطناعيًّا لعرقلة مسيرة التحول الانتخابي.

ثانيًا: اللجان..

مازالت هناك لجان انتخابية لم تفتح أبوابها أمام الناخبين طوال اليوم، وعددهم ما يقرب من 130 لجنة أغلبهم في محافظة القاهرة، ونأمل أن يشهد اليوم الثاني علاجًا للأسباب التي أدَّت إلى عدم فتح هذه اللجان أمام الناخبين، حتى تكتمل التجربة الديمقراطية.

ثالثًا: الحالة الأمنية..

شاركت العديد من اللجان الشعبية في حماية اللجان الانتخابية جنبًا إلى جنب القوات المسلحة وقوات الشرطة المدنية، وهو ما يؤكد حرص الشعب المصري على حماية صوته وصندوقه، إلا أن هذا لا يمنع أنه تمَّ منع بعض اللجان الشعبية في محافظات الأقصر والبحر الأحمر والفيوم، ونحن على ثقة أن القوات المسلحة والشرفاء من وزارة الداخلية سوف يكونون عند حسن ظن الشعب بهم في حماية أصواتهم؛ لضمان نزاهة الانتخابات، ونؤكد أن الهدوء الذي شهدته اللجان الانتخابية إنما كان الإقبال الشعبي سببًا أساسيًّا فيه؛ لأنه قطع الطريق على أية تحركات تريد إجهاض هذه التجربة.

رابعًا: الأداء الإعلامي..

يرى حزب الحرية والعدالة أن الدور الذي مارسته بعض وسائل الإعلام لتشويه هذا العرس الانتخابي إنما هو كشف واضح لمن يبحث عن استقرار مصر ومن يريد لها الأزمات، وكان الأولى بهذه القنوات الفضائية الخاصة والمملوكة لرجال أعمال بعضهم منافسون لنا في الانتخابات والبعض الآخر ما زالت حساباته قائمة مع النظام السابق، كان أولى بهم أن يركزوا على الجوانب الإيجابية في هذه الانتخابات لا أن يبحثوا عن النقطة السوداء في هذا الثوب الأبيض بميكرسكوب؛ من أجل تضخيم بعض التجاوزات التي ترتبط بالمشهد الانتخابي ككل، ويشارك فيها كل المرشحين والأحزاب بلا استثناء، مثل الدعاية الانتخابية أمام بعض اللجان، إلا أن ربطها بحزب الحرية والعدالة ليس له معنى إلا محاولة إلهاء الجماهير وتعكير صفو فرحتهم بهذه التجربة.

------------------------------------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق