إن تحرير المجتمع من براثن الرجعية والديكتاتورية الطبقية البرجوازية، سواء أكان عبر الفرد او عبر تمثيل الطبقة، مرهون بإقتدار الطبقة العاملة وتحزبها السياسي، ليس هذا فحسب، بل ان تحقيق اصلاحات جذرية في المجتمع مرهون بهذا الاقتدار والتنظيم. حقوق المراة ومساواتها التامة مع الرجل، الحقوق السياسية والمدنية والفردية للمجتمع بما فيها حقوق الشباب، توفير ضمان البطالة، حل الصراعات السياسية وفق مبدأ الحوار السياسي، ومنع اللجوء الى السلاح، حرية الاضراب والتنظيم والتظاهر، السلم العالمي، مناهضة الحروب والامبريالية ومساوئها...كلها مرهونة ومرتبطة بنزول الطبقة العاملة الميدان كحركة سياسية مستقلة عن كافة الحركات البرجوازية، ولها افقها واستراتجيتها الخاصة بها، الغاء الملكية الخاصة والعمل المأجور.
وجه الحديث بين إسلامي وشيوعي:
هي إرثاء الفكر العام بين الطبقات ووضع جدولة زمنية في تقبل اراء الآخرين دون الإخلال بمنظومة العمل السياسي .. آخذين بمفهوم (إختلف معي حتي نرثي الجماعة). فلا قبول لأصول أيديولوجية دون أن تستند لمرجعية فوق دستورية .. والتي هي أسس لشرائع وأحكام ثيوقراطية كتبت وفرضت علي البشرية منذ آلاف السنين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق