الاثنين، 28 نوفمبر 2011

البيان الثاني لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

شهدت الانتخابات البرلمانية التي فتحت أبوابها صباح اليوم إقبالا كثيفا لم يكن غريبا علي الشعب المصري، وهي الانتخابات التي تؤكد رغبة الشعب في الخروج من عنق الزجاجة والانتقال الي بر الامان.
وفيما يلي تقريرا عن آخر المستجدات:

أولا: الناخبون..
أكدت التقارير الواردة إلينا من مندوبينا في معظم اللجان أن هناك إقبالا كثيفا علي الانتخابات، منذ الصباح الباكر بل إن الطوابير وصلت أمام بعض اللجان الي كيلو متر وهو ما يعكس رغبة الشعب المصري في إتمام هذه المرحلة الهامة في تاريخ مصر.

ثانيا: علي الصعيد القانوني..
مرت العملية الانتخابية حتي هذه الساعة بشكل مرض في جميع الدوائر الا ان هناك بعض اللجان تأخرت في عملية التصويت نتيجة عدم توافر استمارات التصويت بالرغم من تواجد القضاة في اللجان، وقد رصدت الغرفة المركزية حدوث ذلك في عدد محدود من اللجان علي مستوي المرحلة كلها.

ثالثا: الحالة الأمنية..
لم نرصد وجود تجاوزات أمنية أو أعمال بلطجة أمام اللجان باستثناء بعض المحاولات التي قامت قوات الجيش والشرطة واللجان الشعبية بالتصدي لها مبكرا، وهو تأكيد علي أن الشعب يستطيع أن يحمي صوته بنفسه، بالإضافة إلي أن الإقبال الكثيف للناخبين كان حائط صد قوي ضد أية تجاوزات من أي الأطراف، إلا حالة واحدة بأسيوط حيث قام أحد المرشحين المستبعدين من الفلول بأعمال بلطجة تم السيطرة عليها.

رابعا: دور القضاة..
كان ملحوظا تواجد القضاة منذ الصباح الباكر في أماكنهم في اللجان الانتخابية، بل وقبل بدء العملية الانتخابية، وقاموا بدور ملحوظ في تسهيل تصويت الناخبين وتذليل العقبات أمام المندوبين مما يؤكد رغبتهم الأكيدة في أن تمر هذه الانتخابات بشكل نزيه وشفاف.

خامسا: الأداء الإعلامي..
مازالت بعض وسائل الإعلام تقوم بحملات موجهة ضد قوائم التحالف الديمقراطي وحزب الحرية والعدالة، وهو ما يخالف الأعراف الصحفية والمهنية، بل إن بعضهم زاد علي ذلك بالسخرية من هذا الإقبال الكبير من قبل المواطنين علي اهم انتخابات في تاريخ الشعب المصري، إلا أننا نري أن هذا الأمر ليس غريبا خاصة وأن هذه القنوات مملوكة لرجال أعمال لهم مواقفهم الخاصة من هذا التحول الديمقراطي.

أ.د محمد سعد الكتاتني
الأمين العام لحزب الحرية والعدالة
----------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق