الجمعة، 9 مارس 2012

تكريم أهالي الشهداء في ختام مؤتمر المرأة لـ"الحرية والعدالة"



اختتم المؤتمر الأول للمرأة بحزب الحرية والعدالة، اليوم، برنامجه بتكريم أمهات وزوجات الشهداء، وهم: سارة أحمد والدة الشهيد أحمد محمد حسين، ونادية شرف والدة الشهيد هيثم محمد، وحمدية جابر والدة الشهيد ناصر عويس، وفايزة عبد الله والدة الشهيد مصطفى الصاوي، وسها سعيد زوجة الشهيد أسامة أحمد، ونورا حافظ زوجة الشهيد أسامة محمود، ونجية عبد الملك والدة الشهيد مصطفى كمال، ومروة سعد زوجة وليد عبد الفتاح، وحمدية عبد الكريم والدة الشهيد حسين حسن.

ووقف الحضور إكبارًا وتقديرًا لأمهات وزوجات الشهداء، وتعظيمًا لتضحياتهن بأبنائهن وأزواجهن.

واختتم المؤتمر بعدد من التوصيات، منها: التأكيد على الالتزام بالمرجعية الإسلامية في قضايا الأسرة والمرأة والطفل، دعوة صناع القرار والمفكرين إلى النهضة بالأسرة المصرية كلٍّ حسب تخصصه، قيام المركز القومي للبحوث بالدور الذي يحتاج إليه صانع القرار، تشكيل لجان استشارية متخصصة لمساعدة البرلمانيين، الاستفادة من المراكز البحثية والعلمية في رصد التغيرات المجتمعية المختلفة، دعوة المؤسسات المتخصصة إلى تقديم القيم الإسلامية في مشروعاتها وفعالياتها، دعوة الأحزاب إلى تفعيل دور المرأة داخل كلِّ الأمانات وتقديم الدعم اللازم لهم.

بالإضافة إلى دعوة النقابات المهنية والعمالية إلى الاهتمام بالمرأة، ودفع عدد أكبر من النساء في قوائم الترشيح، تشكيل تجمع للمنظمات الأهلية؛ بهدف توحيد الرؤى وتنسيق الجهود، التأكيد على دور المؤسسات الشرعية في دراسة مضامين الاتفاقيات الدولية، ومعرفة حكم الشرع فيها، وآليات تنفيذها وتطبيقها، تصحيح المفاهيم المغلوطة في المفاهيم والعادات الاجتماعية، ورفض ضغوط التدخل الأجنبي.

وأكدوا ضرورة تفعيل دور المرأة في بناء مصر الجديدة، والتأكيد على دورها الأساسي في مشروع النهضة، زيادة الوعي لدى المجتمع لتبني سياسة الأكفأ بغض النظر عن الجنس، الاهتمام بالأسرة كوحدة متكاملة (زوج وزوجة وأبناء)، وتوعية كلٍّ منهما بدورهم، ومراجعة كل القوانين والتشريعات سيئة السمعة التي أضرت بالأسرة المصرية، تأكيد دعم ورعاية الأسرة ومساعدة المرأة على القيام بأدوارها كزوجة وأم وعاملة في الدستور، ودعم المؤسسات والهيئات التي تعمل لصالح الأسرة المصرية وفقًا للمرجعية الإسلامية، عقد ورش عمل متواصله في جميع المستويات، تأهيل المرأة المعيلة نفسيًّا واجتماعيًّا وتعليميًّا وثقافيًّا.
--------------------------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق