لقد صار التحكم بعقول الجماهير وتوجيه مداركهم - في زمن الضلالات هذا - هو أساس السياسة, بل هو فن وحرفة لها رجالها الذين يحيطون بالحاكم طوال اليوم وهم بعيدون عن الأضواء , مهمتهم تتلخص في إقناع الناس أن ما يحدث هو تنفيذ لرغبة الأغلبية, بل يصل التلاعب لدرجة إقناع الناس بالتلذذ بالحاصل والرضا به في حين أنه شر كله. أي أنهم يسقونك السم وأنت تظن أنه مجرد دواء مر. نفس سياسة فرعون مصر وسحرته في التلبيس على الناس بإيهامهم أن الحبال ثعابين وحيات.
# لو كنتَ قد تساءلت يوما أين تذهب موارد الدولة فالجواب هو أنها تذهب لتمويل هؤلاء وأعمالهم. فالحكام يعلمون أهمية هذه الفئة المتلاعبة بالعقول والتي لديها القدرة على تبرير الرأي ونقيضه خلال نفس الجلسة وتقنعك بصحة كلامها في الحالتين !. إنهم كالحرباء التي تتلوّن تبعا للوسط المحيط, ولو استفادوا من عقولهم الخصبة النيرة هذه في المصلحة الحقيقية للجموع لكان الحال غير الحال. سحرة فرعون آمنوا برب موسى, فهل هناك أمل في هؤلاء ؟
(مثال لهؤلاء من يسمى مصطفى الفقي! وهو سياسي مصري تستخدمه الحكومة في تبرير سياستها للناس على قناة الجزيرة وغيرها..فانتبه له مستقبلا)
# لو كنتَ قد تساءلت يوما أين تذهب موارد الدولة فالجواب هو أنها تذهب لتمويل هؤلاء وأعمالهم. فالحكام يعلمون أهمية هذه الفئة المتلاعبة بالعقول والتي لديها القدرة على تبرير الرأي ونقيضه خلال نفس الجلسة وتقنعك بصحة كلامها في الحالتين !. إنهم كالحرباء التي تتلوّن تبعا للوسط المحيط, ولو استفادوا من عقولهم الخصبة النيرة هذه في المصلحة الحقيقية للجموع لكان الحال غير الحال. سحرة فرعون آمنوا برب موسى, فهل هناك أمل في هؤلاء ؟
(مثال لهؤلاء من يسمى مصطفى الفقي! وهو سياسي مصري تستخدمه الحكومة في تبرير سياستها للناس على قناة الجزيرة وغيرها..فانتبه له مستقبلا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق