لقد أتى الحين حيث (السلامة في الموت, والموت في السلامة). فالسلام المزعوم مع العدو فيه موتنا على يديه.. والتضحية ببعض منا في سبيل الله فيها حياة بقيتنا. والسعيد من خرج من الدنيا شهيدا.
# وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ .. آل عمران 169
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ .. محمد 7
«يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها، قلنا: يا رسول الله، أمِنْ قلة بنا يومئذٍ؟ قال: أنتم يومئذٍ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل، ينتزع المهابة من قلوب عدوّكم، ويجعل في قلوبكم الوهن، قلنا: وما الوهن؟ قال: حبُّ الحياة، وكراهية الموت». مسند أحمد
وإن لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا (المتنبي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق