انفصمت الصلة بين المعلم والطالب, فأصبح المدرس يميل- بسبب تكدس الفصول - إلى توحيد أسلوبه في التعامل وجعله في متناول الطالب المتوسط, فتجاهل المتفوق وظلم المتأخر.
# وهذا عيب آخر خطير في طريقة "التعليم بالجملة" التي تعامل عقول الطلاب كمنتجات في مصنع. لقد خدعونا بالتدريج عندما أوهمونا أن هدف الوزارة هو "التربية والتعليم" فأرسل الآباء أبناءهم طوال النهار بعيدا عن جو البيت الذي هو أساس التربية, فالتقطوا سوء الأخلاق من زملائهم في بيئة لا وجود فيها لأحد أفراد عائلتهم ليحميهم ويوجههم ويخاف فعلا على مصلحتهم دون أن يكون عمله هذا وظيفة يتقاضى المال مقابلها كما هو حال المعلم. ثم أن زيادة الأعداد – بدعوى تعليم الجميع إلزاميا – جعلت الأستاذ لا يعرف حتى أسماء من يُفترض أنه "يربيهم ويعلمهم" !.. وبما أن التعليم أساسا "مضروب", فالنتيجة النهائية هي أن لا تعليم ولا تربية في وزارات التعليم والتربية في بلادنا العربية !
يكاد لا يكون عندي شك أن من وضع هذا النظام التعليمي الجهنمي هو شيطان قلبه ملآن حقدا على شباب وفتيات المسلمين, ويكره أن يراهم في مرتبة عقلية تفوق مرتبة ذوات الأربع.
# وهذا عيب آخر خطير في طريقة "التعليم بالجملة" التي تعامل عقول الطلاب كمنتجات في مصنع. لقد خدعونا بالتدريج عندما أوهمونا أن هدف الوزارة هو "التربية والتعليم" فأرسل الآباء أبناءهم طوال النهار بعيدا عن جو البيت الذي هو أساس التربية, فالتقطوا سوء الأخلاق من زملائهم في بيئة لا وجود فيها لأحد أفراد عائلتهم ليحميهم ويوجههم ويخاف فعلا على مصلحتهم دون أن يكون عمله هذا وظيفة يتقاضى المال مقابلها كما هو حال المعلم. ثم أن زيادة الأعداد – بدعوى تعليم الجميع إلزاميا – جعلت الأستاذ لا يعرف حتى أسماء من يُفترض أنه "يربيهم ويعلمهم" !.. وبما أن التعليم أساسا "مضروب", فالنتيجة النهائية هي أن لا تعليم ولا تربية في وزارات التعليم والتربية في بلادنا العربية !
يكاد لا يكون عندي شك أن من وضع هذا النظام التعليمي الجهنمي هو شيطان قلبه ملآن حقدا على شباب وفتيات المسلمين, ويكره أن يراهم في مرتبة عقلية تفوق مرتبة ذوات الأربع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق