الأمة العظيمة عليها مسئوليات عظيمة, فلما تركنا واجبنا أخذه من لا يستحقه ولا يحسن القيام به. ونحن محاسبون على عجزنا. ومع كل صباح نستيقظ لنحمل عبئا جديدا تجاهلناه: 1- لا خلافة تجمعنا منذ 1924م 2- كل يوم آلاف الملحدون يموتون في قارات الدنيا دون أن تصلهم رسالة الله على حقيقتها غير مشوهة. فمن المسئول عنهم غير خير أمة أُخرجت لمصلحة الناس ؟!
# مقارنة سريعة بين العالم قديما عندما قاده المسلمون, والعالم اليوم بقيادة أمريكا الصهيونية, تغنينا عن دبج المقالات موضحين "كم خسر العالم بانحدار المسلمين" .
# أما بخصوص الخلافة وسقوطها فهو الهم الشاغل للباحثين الإسلاميين الصادقين, على الرغم من سخرية الصحف وتناسي العامة أو جهلهم. فالتاريخ يُرينا بوضوح أنه طالما كانت الخلافة قائمة – حتى ولو على فساد وظلم – فإمكانية الإصلاح قريبة ويسيرة. فمع قليل من الصبر كانت "ميكانيكية الإصلاح الداخلية" للنظام تُعيد الأمور لنصابها. فوضوح طريق الحق والقدرة على تجميع الجماهير والمتحمسين وتحريك علماء الشرع لقلوب الناس..كل هذه أمور يسهل وقوعها في ظل بيئة تحكمها قوانين الشريعة ولو اسميا وبالتالي تزداد احتمالية وقوع حركة إصلاحية, أما تحت حكم دستور علماني وقانون وضعي معقد البنود يصعب وجود أي تحرك نحو الإصلاح لانعدام الهدف الواضح ولضعف سلطة رجال الدين على الجماهير. ومَن حاربوا الإسلام وأسقطوا الخلافة كانوا يعلمون هذا عندما وضعوا خطتهم ونفذوها بنجاح. إن وجود خليفة للمسلمين - حتى ولو في أضعف صورة – كان يمثل خطرا دائما على هدفهم الساعي لتفتيت العالم لدويلات متصارعة, لذا أزاحوه من طريقهم أولا ليخلوا لهم المجال.
أبدا لم يتم إذلال كرامة المسلمين لهذه الدرجة الحالية حين جمعتنا راية الخلافة لأكثر من 1300 عام, من عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى عهد عبد الحميد الثاني العثماني آخر الخلفاء الأقوياء. والسلطان عبد الحميد هذا هو الرجل الذي دافع عن مقام الخلافة والمسلمين ضد أطماع أوربا والصهاينة ورفض بيع فلسطين مقابل أن ينقذه اليهود من ضائقته المالية, فعزلوه وحبسوه حتى مات. ولم يتمكنوا من الخلافة إلا بعده, اقرأ عنه وترحم عليه.
# مقارنة سريعة بين العالم قديما عندما قاده المسلمون, والعالم اليوم بقيادة أمريكا الصهيونية, تغنينا عن دبج المقالات موضحين "كم خسر العالم بانحدار المسلمين" .
# أما بخصوص الخلافة وسقوطها فهو الهم الشاغل للباحثين الإسلاميين الصادقين, على الرغم من سخرية الصحف وتناسي العامة أو جهلهم. فالتاريخ يُرينا بوضوح أنه طالما كانت الخلافة قائمة – حتى ولو على فساد وظلم – فإمكانية الإصلاح قريبة ويسيرة. فمع قليل من الصبر كانت "ميكانيكية الإصلاح الداخلية" للنظام تُعيد الأمور لنصابها. فوضوح طريق الحق والقدرة على تجميع الجماهير والمتحمسين وتحريك علماء الشرع لقلوب الناس..كل هذه أمور يسهل وقوعها في ظل بيئة تحكمها قوانين الشريعة ولو اسميا وبالتالي تزداد احتمالية وقوع حركة إصلاحية, أما تحت حكم دستور علماني وقانون وضعي معقد البنود يصعب وجود أي تحرك نحو الإصلاح لانعدام الهدف الواضح ولضعف سلطة رجال الدين على الجماهير. ومَن حاربوا الإسلام وأسقطوا الخلافة كانوا يعلمون هذا عندما وضعوا خطتهم ونفذوها بنجاح. إن وجود خليفة للمسلمين - حتى ولو في أضعف صورة – كان يمثل خطرا دائما على هدفهم الساعي لتفتيت العالم لدويلات متصارعة, لذا أزاحوه من طريقهم أولا ليخلوا لهم المجال.
أبدا لم يتم إذلال كرامة المسلمين لهذه الدرجة الحالية حين جمعتنا راية الخلافة لأكثر من 1300 عام, من عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى عهد عبد الحميد الثاني العثماني آخر الخلفاء الأقوياء. والسلطان عبد الحميد هذا هو الرجل الذي دافع عن مقام الخلافة والمسلمين ضد أطماع أوربا والصهاينة ورفض بيع فلسطين مقابل أن ينقذه اليهود من ضائقته المالية, فعزلوه وحبسوه حتى مات. ولم يتمكنوا من الخلافة إلا بعده, اقرأ عنه وترحم عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق