شخصيتان تستحقان دراسة مقارنة لكشف تشابه دوافعهما الخفية: بولس وابن سبأ. الأول أفسد النصرانية بمزجها بالوثنية الرومانية ونشرها بين غير بني إسرائيل. والثاني كاد للإسلام في بدايات توسعه. كلاهما حاول تأليه بشر والغلو فيه. النصارى والشيعة يلعب بهم اليهود ليحاربوا بهما الإسلام النقي. ولا عجب أن نجد إيران مركزا لآلاف اليهود إلى اليوم وإلى يوم القيامة حين يخرج من أصفهان أتباع للدجال وأيضا منها البهائيون المنتسبون زورا للإسلام وأصول عقيدتهم يهودية. وأمريكا البروتستانتية معقل نصف يهود العالم والحركات الهدامة التابعة لهم كالماسونية (Free Masonry) وعبادة الشيطان (Satanism) والعَلمانية (Secularism) والسينتولوجي أو العلمولوجيا (Scientology) - ديانة توم كروز وترافولتا - وغيرها. ولا عجب أن نرى مصالح إيران وأمريكا واليهود تجتمع على العراق لتصفية حسابات قديمة وحديثة. فالسبي البابلي لم يخرج من ذهن اليهود بعد, والخلافة العباسية السُنية يكرهها الشيعة وقد ساعدوا التتار قديما لتخريبها واليوم يساعدون تتار العصر الحديث مرة أخرى.
# مشكلة أصحاب النظرة الضيقة عدم قدرتهم على رؤية الصورة الشاملة والخيوط المتصلة بين عدة حركات ومواقف لا تتضح الصلات الخفية بينها دون تدقيق. هناك شبكة واسعة عالمية تدير عدة منظمات فرعية وتنشر الفتن والقلاقل بمقادير محسوبة في العالم تحضيرا لشيء خطير وكبير اقترب أوانه. كل باحث جاد في نظريات المؤامرة تقريبا يجد نفسه يعود دائما لنفس نقطة البدء.. اليهود. فبعضهم بالتأكيد خلف هذه المؤامرة الكبرى التي كادت ثمرتها تنضج. وما ذكرتُه في الفكرة هو نقطة في بحر وما خفي كان أعظم وأكثر بشاعة. اللهم انصرنا على شرور أنفسنا وعلى أعدائنا واستر المسلمين مما يُكاد لهم وأعز الإسلام بهم. آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق