الاثنين، 5 ديسمبر 2011

البيان رقم (12) لحزب الحرية والعدالة - المرحلة الأولي

بدأت اليوم الاثنين 5/12/2011 جولة الإعادة للمرحلة الأولي من انتخابات مجلس الشعب 2011، وهي الجولة التي يتنافس فيها 47 مرشحا لحزب الحرية والعدالة.
وفيما يلي تقرير عن آخر المستجدات اليوم الأول للإعادة:

أولا: العملية الانتخابية..
لم تشهد العملية الانتخابية في اليوم الأول للإعادة حتي الساعة نفس نسبة الإقبال الذي شهدته الجولة الأولي، وهو أمرا متوقعا إلا أن ثقتنا في الشارع المصري أن يشارك بإيجابية في جولة الاعادة لتأكيد قدرته علي صناعة مستقبله من خلال أول خطوة للتحول الديمقراطي وهي الانتخابات.

ثانيا: اللجان..
تم تأجيل فتح 25 لجنة بمحافظة البحر الاحمر إلي ما بعد التاسعة لعدم وجود مندوبين للمرشحين المتنافسين مع مرشحي حزب الحرية والعدالة.
ثالثا: الحالة الأمنية
أكد مندوبينا أن هناك عدد كبير من البلطجية موجودين امام مدرسة الاقباط ومدرسة الحرية التجريبية في الأزبكية بالدائرة السادسة قصر النيل.

رابعا: الأداء الإعلامي..
مازالت بعض وسائل الاعلام المملوكة لعدد من رجال الاعمال تمارس دورا خطيرا لافشال العملية الانتخابية وتضلل الناخبين والرأي العام من خلال نشر أخبار كاذبة عن وقف الانتخابات في دائرة الساحل بشبرا ودائرة محرم بيك بالاسكندرية رغم أن اللجنة العليا للانتخابات أكدت عدم صحة هذا الخبر وان الانتخابات مستمرة في موعدها في كل الدوائر المقرر الاعادة فيها، وأشارت اللجنة إلي أن قرارات المحكمة الادارية غير ملزمة لها بعد صدور النتائج وأن محكمة النقض هي الجهة المنوط بها الفصل في قرارات اللجنة بعد اعلان النتجية، كما أكدت اللجنة العليا للانتخابات أنه في كل الأحوال لم يصلها أي قرار من محكمة القضاء الإداري لوقف أية انتخابات.
ونحن نهيب بوسائل الإعلام أن تمارس دورها بشفافية وموضوعية وألا تدلس علي الشعب المصري لصالح أهداف ومصالح ضيقة لعدد من رجال الأعمال أو أصحاب التوجهات المختلفة للحرية والعدالة.

خامسا: دخول المندوبين..
• قام أحد الضباط القوات المسلحة برفض دخول كل المندوبين في لجان مقر مديرية الشئون الصحية في ميدان العتبة بالدائرة السادسة قصر النيل مبررا ذلك بعدم وجود اعتماد من القوات المسلحة علي التوكيلات وهو ما يخالف قرارات اللجنة العليا للانتخابات وقانون مباشرة الحقوق السياسية.

---------------------------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق