وفيما يلي موقف الحزب من أبرز الأحداث التي شهدها اليوم الثاني للإعادة:
1- رغم الإقبال المتوسط الذي شهدته جولة الإعادة إلا أن الحزب يتقدم بخالص الشكر والتقدير للشعب المصري، ويجدد دعوته بأن تستمر المشاركة خلال المرحلتين الثانية والثالثة كما كان الحال في الجولة الأولي من المرحلة الأولي.
2- يؤكد الحزب أنه أيا كانت النتيجة التي سوف يحصل عليها في هذه المرحلة فإن الكاسب الحقيقي هو الشعب المصري الذي أكد أنه قادر علي صناعة المستقبل بشكل حضاري يؤهله لأن يكون في طليعة الشعوب والأمم، كما أنه قادر علي الاستمرار في محاربة وعزل فلول النظام السابق مهما كانت المغريات.
3- رصد الحزب عودة الممارسات المرفوضة التي كان ينتهجها مرشحو النظام السابق والذي عادوا ولكن في ثوب جديد متخذين نفس الوسائل من شراء الأصوات كما حدث في العديد من المحافظات مثل الاسكندرية التي وصل الصوت فيها إلي 200 جنيه بالإضافة إلي كليو لحم، ودائرة قصر النيل بالقاهرة التي وصل الصوت فيها إلي 150 جنيها وبطانية، وهو ما تكرر في بعض المحافظات بصور مختلفة، وهو ما رصده عدد كبير من وسائل الاعلام
4- مازالت بعض الأحزاب والمرشحين يمارسون أشكالا مرفوضة من التدليس علي الناخب محاولين تشويه صورة الحرية والعدالة من خلال الإدعاء بأنه أحد أعضاء الحزب وقام بتوزيع دعاية وتقديم رشاوي انتخابية باسمنا لتشويه صورتنا لدي رجل الشارع الذي نثق أنه يعرفنا جيدا، وكما أننا نثق في أنه سوف يتصدي معنا لمثل هذه الأساليب الملتوية لبعض الأحزاب والمرشحين.
5- يؤكد الحزب أنه سوف يتخذ الاجراءات القانونية لوقف التجاوزات غير الاخلاقية لبعض انصار حزب النور والذين قاموا بالتعدي علي عدد من مندوبينا من بينهم إحدي عضوات الحزب في دائرة سنورس بالفيوم عصر اليوم وبالأمس مع مندوبينا في ديروط بأسيوط، وهي تصرفات نأمل أن يتدخل مسئولي الحزب لوقفها ومنعها قبل خروج الأمور عن نطاقها.
6- يدعو الحزب وسائل الإعلام وخاصة المملوكة لعدد من رجال الأعمال بعضهم منافس لنا والبعض الآخر مازال طريقه متصلا بالنظام السابق، إلي احترام عقلية المشاهدين والبعد عن الافتراء والكذب والتدليس لأن أمانة الكلمة أكبر من أية حسابات سياسية.
7- يؤكد الحزب رفضه القاطع للدعوات التي بدأ البعض يروجها لبث الفزع لدي الداخل والخارج من فوزنا في هذه الانتخابات والتي وصلت لحد طلب النجدة من الغرب والاستعداد لمحاربة الشعب المصري عقابا له علي اختياره، وهي دعوات ليس لها محل من الوطنية ومن شأنها البحث عن إثارة الأزمات والفتن وإلهاء الشعب عن طريقه الذي اختاره للتحول الديمقراطي وهي الانتخابات البرلمانية، وعلي هؤلاء أن يحذروا من الشعب المصري الذي اكتشف مؤامراتهم علي استقرار وامن مصر.
----------------------------------------------------------
البِــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق