وفيما يلي رصدا لأهم ما شهده اليوم الانتخابي الأول:
• يتقدم حزب الحرية والعدالة بخالص التقدير للشعب المصري الذي يبرهن أنه قادر علي كتابة مستقبله من خلال هذه المشاركة المميزة في أول أيام المرحلة الثانية، والتي تمثلت في العديد من الصور الإيجابية التي تؤكد وعي الشعب المصري وإصراراه علي إتمام أول مراحل التحول الديمقراطي لاعادة بناء بلاده بالشكل الذي يجعلها في صدارة الأمم، وهو ما يدعونا إلي تجديد الدعوة للشعب المصري صانع هذا العرس الديمقراطي إلي مواصلة إيجابيته خلال اليوم الثاني للمرحلة الثانية.
• رصد الحزب العديد من المخالفات التي شهدتها عدد من اللجان وكان بعض القضاة طرف فيها، لتوجيه إرادة الناخبين لصالح أحزاب منافسة للحرية والعدالة، ويؤكد الحزب علي ثقته الكاملة في القضاء المصري النزيه والذي ضرب أمثلة بطولية في التصدي للفساد والظلم، وهو ما يدفعنا إلي مطالبة اللجنة العليا للانتخابات بإعلان ما اتخذته من إجراءات تجاه هذه المخالفات والتي قدمناها للجنة في مذكرة رسمية، آملين أن تختفي مثل هذه الهنات في اليوم الثاني وخلال مرحلة الإعادة.
• مازالت هناك بعض القنوات الفضائية المملوكة لعدد من رجال الأعمال سواء المنافسين لنا في الانتخابات أو أولئك الذين ارتبطوا بمصالح فاسدة مع النظام السابق ومازالوا حريصين علي خدمة أهدافه في إفشال الثورة المصرية من خلال تشويه متعمد للعملية الانتخابية ومواقف كارهة لحزب الحرية والعدالة بل وكل ما هو وطني في هذا الوطن، وقد تنوعت حيل هؤلاء ضد الخيار الديمقراطي فتارة يدفعون الجماهير إلي عدم الذهاب لصناديق الانتخابات كما هو الحال في المرحلة الأولي وعندما خيب الشعب ظنهم لجئوا إلي طرق أخري تبرهن علي مواقفهم العدائية ضدنا مثل دعوتهم للناخبين بالتصويت لصالح القوائم المنافسة لنا بحجة أننا حصلنا علي نسبة كبيرة في المرحلة الأولي مما يتطلب التوزان في المرحلة الثانية، وقد غفل هؤلاء أن قوائم الحرية والعدالة تضم تحالف ديمقراطي يشمل 10 أحزاب من بينهم أحزاب ليبرالية ويسارية وقومية وذات مرجعية إسلامية وهو ما يمثل قمة التوزان، ويؤكد الحزب ثقته في أن الشعب المصري يفطن جيدا إلي الاهداف الخبيثة لهذه القنوات ولمن يتحدثون خلالها، ويجب علي الجميع بما فيهم حزب الحرية والعدالة أن يحترم إرادة الشعب واختيارته بل ويدافع عنها لأنها الطريق الحقيقي نحو النهضة والاستقرار.
----------------------------------------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق